راخوي يؤكد انه لن يستقيل ولن يدعو الى انتخابات
Read this story in English
اكد رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي الخميس الذي حضر الى مجلس النواب لابداء موقفه بشأن فضيحة فساد ورد اسمه فيها، انه "لن يستقيل ولن ينظم انتخابات"، بالرغم من مطالب احزاب عدة من المعارضة.
وردا على انتقادات نواب المعارضة، قال راخوي ان "بعض القادة طالبوا باستقالتي. وأرد عليهم +كلا+".
واضاف "لن اعلن اني مذنب لاني لست مذنبا. لا اريد لا ان استقيل ولا ان ادعو الى انتخابات"، وذلك ردا على انتقادات المعارضة التي تابعت توضيحاته حول "قضية بارثيناس"، وزير المال السابق من الحزب الشعبي (يمين) الموقوف على ذمة التحقيق.
وقال "ليس لدي اي مؤشر من اي نوع يحمل على الاعتقاد ان حزبي حصل على تمويل بطريقة غير قانونية". واضاف "انا لا اجسد الفضيلة لكني شخص مستقيم ونزيه".
واعترف ماريانو راخوي بأنه "خدع" عندما وضع "ثقته" بلويس بارثيناس.
واقر بـأن "علاوات اضافية" قد دفعت الى اعضاء من الحزب الشعبي، من دون ان يوضح ما اذا كان واحدا منهم، كما توحي بذلك وثائق نشرتها الصحافة وافادات الوزير السابق امام القضاء.
من جهة اخرى، طالب زعيم المعارضة الاشتراكية الفريدو بيريز روبالكابا ماريانو راخوي بالاستقالة مجددا الخميس.
وقال "السيد راخوي، لم تقل الحقيقة للاسبان. انك تسيء لاسبانيا. لذلك اطالبك اليوم بالاستقالة. اطلب منك القيام بخطوة تضامنية مع البلاد".
واضاف "لم تقل الحقيقة عندما قلت ان كل شيء كان غير صحيح، لان المحاسبة (للحزب الشعبي) تأكدت صحتها"، موضحا ان راخوي ساند طوال اشهر وزير المال السابق، قبل ان يتخلى عنه الخميس.