شيخ الأزهر يهدد بالإعتكاف حتى يتوقف نزف الدماء: لإخلاء جميع المعتقلين
Read this story in English
طالب شيخ الأزهر في مصر الدكتور أحمد الطيب "بجدول زمني واضح للإنتقال الوطني" داعيا "لتحقيق مصالحة وطنية" سريعا.
وقال الطيب في رسالة صوتية بثتها قناة "العربية" بعد ظهر الإثنين "نطالب بإطلاق سراح سراح جميع المعتقلين السياسيين وإتاحة الفرصة للعودة إلى بيوتهم آمنين مطمئنين".
كما دعا "كل الأطراف المصرية إلى الحكمة قبل فوات الأوان والوقف الفوري لكل ما من شأنه إسالة الدماء".
وختم بيانه بالقول "أعلن في الجو الذي تفوح منه رائحة الدم أنني قد أجد نفسي مضطرا بأن أعتكف في بيتي حتى يتوقف النزيف منعا لجر البلاد إلى حرب أهلية طالما حذرنا من الوقوع فيها".
وقتل 42 شخصا فجر الاثنين خلال تفريق تجمع مؤيد للرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي امام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة فيما دعت جماعة الاخوان المسلمين الشعب المصري الى "الانتفاضة" ضد من يريدون "سرقة ثورته".
من جهته اتهم الجيش المصري الاثنين "مجموعة ارهابية مسلحة" حاولت اقتحام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة بالوقوف وراء ذلك، مما ادى الى مقتل ضابط واصابة عدد من المجندين بجروح، بحسب بيان نشره موقع صحيفة الاهرام الرسمية.
وتتواصل المشاورات منذ بعد ظهر السبت حول اختيار رئيس الوزراء الذي سيتولى تشكيل الحكومة الجديدة بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي إثر تظاهرات شعبية عارمة في نهاية الشهر الفائت.