نشر 1200 شرطي اضافي في لندن بعد اغتيال جندي واوباما يدين الجريمة

Read this story in English W460

دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس قتل جندي بريطاني في لندن الاربعاء واصفا ذلك بانه "عمل مروع" ومؤكدا تضامن الولايات المتحدة مع بريطانيا "في مواجهة التطرف العنيف والارهاب".

وقال اوباما في بيان: "لا يمكن ان يكون هناك اي تبرير لمثل هذه الاعمال. نفكر في عائلة الضحية، ونصلي من اجلها ومن اجل الشرطة واجهزة الامن التي واجهت هذا العمل المروع".

وأعلن الرئيس الاميركي الذي من المزمع ان يزور ايرلندا الشمالية منتصف حزيران للمشاركة في قمة مجموعة الثماني، ان "علاقتنا المميزة مع المملكة المتحدة ترتدي اهمية خاصة في المراحل الصعبة".

يشار الى أن وزارة الدفاع البريطانية الخميس، أعلنت ان الجندي البريطاني الذي طعن حتى الموت الاربعاء في لندن خدم في افغانستان في العام 2009.

والتحق العسكري الذي عرف عنه باسم لي ريغبي (25 عاما) بالجيش في العام 2006 وكان ينتمي الى الفرقة الثانية في قوة الرماة الملكية.

وجاء في بيان وزارة الدفاع نقلا عن اللفتنانت كولونيل جيم تايلور ان الجندي "في المدفعية والمقاتل المؤهل كان مقاتلا حقيقيا وخدم بتميز في افغانستان والمانيا وقبرص".

ولي ريغبي المتحدر من مانشستر (شمال انكلترا) عمل في افغانستان في العام 2009 في ولاية هلمند (جنوب) ومنذ ذلك الوقت انتقل الى لندن حيث كان يعمل في فريق التجنيد في الجيش.

وهذا الوالد لصبي يبلغ من العمر سنتين، طعن بعيد ظهر الاربعاء في شارع في جنوب شرق لندن بيد مشبوهين تم اعتقالهما لاحقا. ولم يكن يرتدي البزة العسكرية لحظة وقوع الماساة.

وفي شريط فيديو التقط في مكان الجريمة، فان احد المشبوهين يتبنى تصرفه ويوضح انه تصرف على هذا النحو لان "مسلمين يقتلون يوميا بيد جنود بريطانيين".

واضاف الشاب الاسود الذي كان يحمل بين يديه الملطختين بالدم سكينا "مع هذا الجندي البريطاني، انها العين بالعين والسن بالسن".

وتنشر بريطانيا حوالى تسعة الاف عسكري في افغانستان، اي ثاني اكبر قوة اجنبية في قوة الحلف الاطلسي في هذا البلد.

وإثر الحادث، اعلنت الشرطة البريطانية الخميس انها ستنشر 1200 شرطي اضافي في شوارع لندن بعد مقتل جندي بالسلاح الابيض في جنوب شرق العاصمة البريطانية، وذلك بهدف طمانة السكان.

وقالت سكتلند يارد ان "1200 شرطي اضافي سيتم نشرهم اعتبارا من الان في ارجاء العاصمة" وتحديدا في الاماكن الحساسة الرئيسية وبينها المواقع الدينية ووسائل النقل ومناطق الازدحام"، مضيفة انها تريد "طمانة الناس".

التعليقات 0