المراقبون يستعدون لبدء مهمتهم على الحدود بين السودان وجنوب السودان

Read this story in English W460

صرح وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين الاربعاء ان اول دفعة من المراقبين تستعد لمراقبة المنطقة العازلة المنزوعة السلاح على الحدود بين السودان وجاره جنوب السودان في خطوة ستمنع الدعم للمتمردين من عبور الحدود.

واعلن وزير الدفاع للصحافيين ذلك في مطار الخرطوم لدى عودته من اديس ابابا التي تستضيف مفاوضات بين السودان وجنوب السودان بوساطة من الاتحاد الافريقي على القضايا العالقة بين الدولتين.

وافضت المباحثات بين الدولتين الى اتفاق يقضي بانشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح وحل خلافات اقتصادية اساسية.

ويفترض ان يتحقق فريق المراقبة هذا الذي يضم افرادا من قوات الامم المتحدة لحفظ السلام، من انسحاب كل طرف من المنطقة العازلة المنزوعة السلاح البالغ عرضها 10 كلم (6,2 اميال) على كل من جانبي الحدود بين البلدين التي حددت عند استقلال السودان في 1956.

وقال وزير الدفاع السوداني ان "الآليات التي اتفقنا عليها بدأت تعمل"، موضحا ان "المراقبين السودانيين وصلوا الى مدينة كادقلي (ولاية جنوب كردفان) التي تشكل مقرا موقتا لرئاسة فريق المراقبة المشتركة منذ الثلاثاء".

ومع ان رئيسي الدولتين وقعا اتفاقا امنيا واقتصاديا في ايلول من العام الماضي الا انه ظل لاشهر بدون تنفيذ في ظل اصرار السودان على التأكد من ايقاف جنوب السودان دعمه لمتمردي الحركة الشعبية شمال السودان.

وقاتل متمردو الحركة الشعبية شمال السودان مع جنوب السودان خلال الحرب الاهلية التي انتهت بتوقيع اتفاق السلام الشامل 2005 بين الشمال والجنوب.

وكان جنوب السودان يقوم بتدريب مقاتلي الحركة لكنه يؤكد انهه توقف عن ذلك منذ ان اصبح جنوب السودان دولة مستقلة في تموز 2011.

التعليقات 0