زلزال بقوة 5,9 درجات يضرب شمال غرب تركيا

Read this story in English W460

ضرب زلزال بقوة 5,9 درجات على مقياس ريختر ليل الخميس شمال غرب تركيا ما ادى الى مقتل شخص بعد ان رمى بنفسه بسبب الذعر من النافذة، بالاضافة الى بعض الخسائر المادية، بحسب ما اعلنت السلطات المحلية.

وقال كنان سيفتتشي محافظ كوتاهيا حيث مركز الزلزال لمحطة التلفزيون "ان تي في" ان "مواطنا رمى بنفسه من شدة الخوف من النافذة ولقي حتفه".

واضاف سيفتتشي "هناك بعض الخسائر ونعمل على اعادة التيار الكهربائي الى سيماو" حيث مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة 20,15 تغ.

وتتبع مدينة سيماو التي يقطنها حوالى مئة الف نسمة، اداريا لمحافظة كوتاهيا وتبعد حوالى 310 كلم الى غرب انقرة.

واوضحت وكالة انباء الاناضول التركية الرسمية ان بناء متصدعا انهار في هذه المدينة.

وشعر بالهزة سكان المحافظات المجاورة وصولا الى اسطنبول الواقعة الى الشمال والتي يزيد عدد سكانها عن 12 مليون نسمة، بحسب الوكالة.

وتسبب الزلزال بحركة ذعر في كوتاهيا وفي المناطق الاخرى التي شعر فيها السكان بالهزة والذين نزلوا الى الشوارع، بحسب ما ذكرت محطات التلفزة.

واعقبت الزلزال هزات ارتدادية.

وقال احسان تونشتوغلو، رئيس اتحاد الصحافيين في كوتاهيا، لمحطة التلفزيون الاخبارية "ان تي في" الخاصة "كان الامر عنيفا، نزلنا على الفور الى الشارع".

واشار الى انه وبحسب المعلومات الاولية التي حصل عليها من عدة مصادر، فان الكارثة لم توقع ضحايا ولكن تسببت بخسائر مادية في بعض الابنية بسيماو حيث مركز الزلزال.

وتوجه محافظ كوتاهيا الى سيماو حيث انقطع التيار الكهربائي. وقال انه جاء لتفقد الاضرار.

وعلى الفور زاد الضغط على شبكات الهاتف في منطقة الزلزال ما حال دون الحصول على معلومات عن المناطق التي ضربتها الهزة.

وغالبا ما يخلف زلزال بهذه القوة خسائر مادية كبيرة في تركيا حيث هناك الكثير من المساكن التي بنيت دون مراعاة للمعايير اللازمة.

وفي العام 1970، ادى زلزال قوي الى سقوط اكثر من الف قتيل في محافظة كوتاهيا.

وتشهد تركيا، التي تقع على تقاطع عدة صفائح تكتونية، هزات ارضية باستمرار.

وخلف زلزالان قويان ضربا شمال غرب البلاد حوالى 20 الف قتيل في آب وتشرين الثاني 1999. ويعتبر الخبراء ان منطقة اسطنبول مهددة بزلزال قوي.

التعليقات 0