اسرائيل ستبني 3000 وحدة استيطانية بعد منح فلسطين وضع مراقب في الامم المتحدة
Read this story in English
ستقوم اسرائيل ببناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية بعد منح فلسطين وضع مراقب في الامم المتحدة بحسب ما اكد مسؤول اسرائيلي لوكالة "فرانس برس" الجمعة.
وردا على سؤال حول قيام اسرائيل ببناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية كرد على نجاح الفلسطينيين في الامم المتحدة،قال المسؤول "هذا صحيح -- في القدس (الشرقية) والضفة الغربية" بدون ان يحدد الموقع بالضبط.
واعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الجمعة الاعلان الاسرائيلي ببناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية "عدوانا على دولة" فلسطين التي حصلت على وضع مراقب في الامم المتحدة
وقالت عشراوي لوكالة"فرانس برس"، أن ما قامت به اسرائيل يعد "عدوانا على دولة وعلى كل العالم ان يتحمل مسؤوليته".
واضافت: "اسرائيل تعمل كل يوم على تصعيد الاستيطان وسرقة الاراضي وما اعلنته اليوم جزء من مخطط استيطاني شامل".
بدوره، دان البيت الابيض الجمعة قرار اسرائيل بناء ثلاثة الاف وحدة سكنية جديدة في مستوطنات القدس الشرقية والضفة الغربية، معتبرة ان ذلك "غير بناء" وقد يزيد من صعوبة استئناف مفاوضات السلام.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي طومي فييتور غداة التصويت في الامم المتحدة على رفع وضع فلسطين الى دولة مراقب "نعتقد ان هذه الاعمال غير بناءة وتزيد من صعوبة استئناف المفاوضات المباشرة او امكانية التوصل الى حل يقوم على انشاء دولتين".
واضاف المتحدث ان "المفاوضات المباشرة ما زالت هدفنا ونشجع جميع الاطراف على اتخاذ التدابير للتوصل اليها".
وكان مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن هويته اكد الجمعة معلومات للمراسل الدبلوماسي لصحيفة هارتس اليومية تحدثت عن نية الحكومة بناء 3 الاف وحدة سكنية في احياء استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، ردا على التصويت التاريخي في الجمعية العمومية.
وكتب الصحافي على موقعه في تويتر "على رغم التعهدات التي اعطاها للرئيس (الاميركي باراك) اوباما، اعطى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الامر بمتابعة عمليات البناء في المنطقة اي1 بين معالي ادوميم والقدس".
ويرمي هذا المشروع المثير للجدل والمجمد منذ سنوات بسبب الضغوط الاميركية، الى ربط مستوطنة معالي ادوميم في الضفة الغربية بأحياء استيطانية في القدس الشرقية.
وقد ندد به الفلسطينيون لانه يقسم عمليا الضفة الغربية الى قسمين ويهدد فرص قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.

It wouldn't have been like that if only Abbas would have had the sense to sit down and talk.

It makes sense to resolve the borders of Israel and Palestine in negotiations. I would expect that most ppl can predict what the borders will look like at this point. The remaining issue is whether Israel or Palestine should offer Palestineans a "right of return." Abbas has sid he will sit down to negotiate after the UN vote. We shall see.

phillipo, u are not welcome on arabic peoples forums. naharnet is one such forum. therefor, kindly fruit off!