إنتخابات في الربيع المقبل لانهاء المأزق السياسي في النيبال

Read this story in English W460

اعلنت الحكومة النيبالية التي يقودها الماويون الثلاثاء عن اجراء انتخابات في الربيع المقبل لانتخاب رئيس جديد للبرلمان، لتمهد بذلك لحلحلة الوضع السياسي المتأزم الذي يصيب بالشلل هذا البلد الصغير.

وكان من المفترض ان تجرى الانتخابات هذا الاسبوع لكن مشاكل قانونية وفشل الاحزاب السياسية في الاتفاق على طريقة اجرائها وعلى الموعد الدقيق اديا الى تأخيرها.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال وزير الاعلام راجكيشور ياداف ان "الحكومة قررت اليوم (الثلاثاء) ان تدعو الى انتخابات تشريعية بين منتصف نيسان ومنتصف ايار 2013. سنحدد الموعد الدقيق بعد التشاور مع الاحزاب" السياسية.

وتتولى ادارة شؤون النيبال حكومة بالوكالة منذ استقالة جمعية تأسيسية (البرلمان) بالوكالة في ايار لفشلها في كتابة دستور جديد بعد حرب اهلية استمرت عشر سنوات.

وخاض الماويون من 1996 الى 2006 حرب عصابات اسفرت عن 16 الف قتيل، ثم تولوا السلطة نتيجة انتخابات نيابية في 2008.

ويهدف الدستور الجديد الى اقامة جمهورية ديموقراطية وعلمانية وتأمين الاستقرار والوحدة في هذا البلد الصغير الفقير في هيمالايا والمؤلف من 100 اتنية.

وفي ايار الماضي، دعا رئيس الوزراء الماوي بابورام باتاراي الى انتخابات في 22 تشرين الثاني لكن اللجنة الانتخابية اشارت الى ان عدم وجود دستور فعلي يعني ان لا اساس قانونيا لتنظيم الانتخابات.

التعليقات 0