ريفي: استشهاد الحسن لن يثنينا عن المضي قدماً في واجبنا مهما كانت التضحيات

Read this story in English W460

شدد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي على ان استشهاد رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن لن يثنينا عن المضي قدماً في واجبنا، مهما كانت التضحيات، لافتاً الى ان موقعة كرجل أمن لا يسمح له بتوجيه الاتهام السياسي.

واكد ريفي في حديث الى صحيفة "السفير" ان الحسن "كان عقلاً استراتيجياً في الأمن، وهو خسارة لقوى الأمن الداخلي والوطن، واستشهاده لن يثنينا عن المضي قدماً في واجبنا، مهما كانت التضحيات".

ولم يقم يفي بتوجيه اي اتهام سيياسي لاي جهة كانت، قائلاً "موقعي لا يسمح لي بالاتهام السياسي، فأنا رجل أمن أترأس مؤسسة أمنية تُعنى بأمن المواطنين جميعاً، من كل الطوائف والسياسات والانتماءات".

الا انه لفت عبر "السفير" الى وجود فرضيات امنية-سياسية قائمة، قد تكون احداها سبباً لاغتيال الحسن، اولها أن يكون الاغتيال رداً على توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة. ثانياً ان يكون هناك طابوراً خامس يهدف إلى إحداث فتنة وكشف البلد أمنياً.

وتابع مشيراً الى ان الرضية الثالثة تكمن في أن يكون الاغتيال رداً على قيام الحسن بتوقيف شبكات التجسس الإسرائيلية. اما الفرضية الرابعة فتقول ان الاغتيال يأتي "رداً على كشف الحسن الشبكات الإرهابية".

وأشار ريفي إلى أن "الفرضيات كلها واردة، لكننا الآن نبحث عن أدلة حسّية، تخــوّلنا معرفة منفذ الجريمة وأسبابها، إذ لا نستطيع من اليوم الأول معرفة التفاصيل كافة، خصوصاً أننا نشهد صراعاً مفتوحاً".

واغتيل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وسام الحسن ومرافقه المؤهل أحمد صهيوني في إنفجار هز الأشرفية بعد ظهر امس الجمعة، وادى الانفجار الى سقوط ما بين 3 و8 قتلى (حيث تضاربت المعلومات عن عدد القتلى) وجرح اكثر من 100 شخص.

وكشف ريفي في حديثه الى "السفير" ان "التعرف إلى الحسن لم يكن من خلال جثته، إذ أنه تحول إلى أشلاء، بل من خلال جزء من مسدسه الحربي، وجزء من البندقية، وجزء من هاتف مرافقه الخلوي، ثم حسمت ساعة يد الحسن الأمر".

واردف ان "المعطيات الأولية، وهي غير مؤكدة مئة في المئة، تشير إلى أن زنة المواد المتفجرة في السيارة المفخخة تراوح بين 60 و70 كيلوغراماً من TNT".

ونقلت "السفير" عن مصدر امني، قوله ان الحسن كان خارجاً امس الجمعة من منزل سرّي في الأشرفية، بسيارة من طراز "هوندا ـ أكورد" متوجهاً إلى مكتبه، وبرفقته مرافقه أحمد صهيوني، ولفت الى ان تنقلات الحسن الأمنية لا يعرف تفاصيلها، من جهة العدد وكيفية التنقل، أي ضابط في المديرية، حتى رأس الهرم، أي ريفي.

الامر الذي اكده ريفي في حديثه للصحيفة عينها، قائلاً "لأنني لا أسأله عن الأمر، فهو عقل أمني وتسيير مواكبه أمر شخصي".

وتابع انه في وقت حصول الانفجار كان ريفي يعتقد أن الحسن موجود في فرنسا. الا ان، وفق "السفير" فإن الاخير كان قد وصل لبنان الساعة السابعة من مساء الخميس، عائداً من منزل عائلته في فرنسا التي قصدها من برلين، علماً أن الاتفاق "الأمني" مع ريفي كان يقضي بعدم توجهه إلى لبنان قبل أسبوع.

التعليقات 7
Default-user-icon Jack (ضيف) 10:25 ,2012 تشرين الأول 20

Take care brave one.

Default-user-icon Erlan Twagardy (ضيف) 11:05 ,2012 تشرين الأول 20

Would anyone say that one of the most important and long-awaited duties of these losers is to solve at least one such assassination instead of blaming them on the 4 innocent generals or on Omar Karame or on Nagib Miqati or on Suleiman Franjiyeh or on... (you get the idea) Syria before cheikh Saad al-Haribi goes to sleep in the same bed as one of the "politically accused assassins?" And by the way, the STL itself is yet to help in solving at least one, too. Or did the great al-Hassan solve just one assassination attempt that didn't happen only because he set the dumbo Michel Samaha into a trap? What a joke.

Thumb leblover 11:28 ,2012 تشرين الأول 20

General wissam, you are really a legends, and i wish your guys to continue what you did to kick ass everybody kills us.

Default-user-icon Erlan Twagardy (ضيف) 11:35 ,2012 تشرين الأول 20

The assassinations might stop under the leadership of these three super qualified Inspector Gadgets. They almost did between 2005 and 2010 even without being BREZIDENTS!!! Now it will be more difficult without the late BREZIDENT Wissam al-Clouseau, the greatest mystery solver of modern times since those of the Pink Panther! May his soul rest in peace. But of you really think about it, how can it rest in peace with still so many challenges ahead? God help Lebanon.

Default-user-icon Fambo Lokayda (ضيف) 16:57 ,2012 تشرين الأول 20

There goes one lover of life's comment! Who knew?

Missing peace 19:36 ,2012 تشرين الأول 20

"Hassan was sending money, weapons, and Jihadist into Syria working with the Saudi intelligence and the CIA. " is it the synopsis of a new hollywood movie? lol!
yes sure israel is behind the crime...as usual eh? all those against syria are killed by israelis? waw! what a tight cooperation they have! so i guess that makes syria a sionist country? and you are allied with them! lol! see how idiot your comment is?

to destabilize lebanon they have all they need: their friends from the hezbollah...

Default-user-icon FT AYRE (ضيف) 19:58 ,2012 تشرين الأول 20

AYRE BI AHLAK Ft.Your existence is alone an insult to human kind.i hope you and your whole family are dissolved in acid.your mama is whore,ou inta jeye min 100 ayr ou min kill ayr no2ta