الوفاء للمقاومة: لضرورة تحمل المسؤولية الوطنية في التصدي لاستهداف حزب الله

Read this story in English W460

توقفت كتلة "الوفاء للمقاومة" عند تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار الدولي 1559، فوجدت فيه "انحيازا فاضحا الى العدو الصهيوني وتملقا لإرهابه وانتهاكاته الصارخة للقرارات الدولية وتحاملا ظالما وماكرا على المقاومة وحزب الله لتضليل الشعوب والدول، وتمويه الحقائق عن عنصرية الصهاينة الإسرائيليين وخطرهم على استقرار المنطقة ولبنان، فضلا عن خطرهم على فلسطين وشعبها".

ونددت الكتلة بعد اجتماعها الدوري ظهر الأربعاء برئاسة النائب محمد رعد " بالتحريض الأميركي على الانقسام بين اللبنانيين تحت ستار الترويج لما يسمى العدالة الدولية، والإصرار على تبني السياسات العدوانية والمصالح الإسرائيلية على حساب استقرار لبنان ووحدة شعبه".

كذلك عرضت "دلالات الزيارة التاريخية الناجحة لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمود أحمدي نجاد للبنان، وما أكدته عمليا من تضامن ودعم رسمي وشعبي إيراني لحق لبنان دولة وشعبا في الاستقرار والقدرة على مواجهة الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية، وحرص على تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق روح التفاهم الإيجابي بين اللبنانيين".

كذلك نوهت بالدعم الاقتصادي والإنمائي للمساهمة في معالجة مشاكل البنى التحتية سواءً في مجال الطاقة والكهرباء أو في مجال السدود أو في مجال إعادة الإعمار" متوقفة عند "الأبعاد الاستراتيجية للزيارة والانطباعات الصادقة التي استطاع الرئيس نجاد أن يرسمها في أذهان الشعب اللبناني عموما والقوى السياسية على اختلافها خصوصا، وأكد من خلالها أن للبنان صديقا إقليميا قويا وفاعلا يستطيع أن يراهن على صداقته ودعمه في مختلف المجالات".

وأثنت على "الحراك الإيجابي محليا وإقليميا من أجل تعطيل فتيل التوتر الذي يتهدد لبنان فعلا جراء استهداف المقاومة عبر اتهامات ظالمة ومفبركة"، مشددة على "ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية في التصدي لهذا الاستهداف المرفوض والابتزاز الخطير".

وجددت الكتلة تأكيدها "أن المدخل الطبيعي لتلمس الحقيقة وقطع دابر التحريض والتوتير بين اللبنانيين، هو إحالة ملف شهود الزور على المجلس العدلي لمحاكمتهم ومعرفة من صنعهم واستخدمهم ومولهم وحماهم".

من ناحية أخرى دعت الكتلة الحكومة الى الاسراع في اتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لمواجهة موجة غلاء الأسعار التي تجتاح الأسواق، وخصوصا المواد الغذائية وتخفيف أعباء الضغط المعيشي على المواطنين.

التعليقات 0