مقتل 5 من اعضاء مجموعة سيناء المسلحة ومصر تتوعد بالانتقام

Read this story in English W460

اعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي الاثنين مقتل خمسة من اعضاء المجموعة المسلحة التي هاجمت الاحد مركزا حدوديا بين مصر واسرائيل فقتلت 16 من حرس الحدود المصريين قبل ان تدخل الاراضي الاسرائيلية في الية مدرعة.

وقال المتحدث "عثر الجيش الاسرائيلي على جثث المسلحين الخمسة" بدون كشف اي تفاصيل اخرى.

من جانبه، توعد الجيش المصري بـ"الانتقام" سريعا من مرتكبي الهجوم الذي اوقع 16 قتيلا من حرس الحدود المصريين الاحد في سيناء على الحدود مع اسرائيل سواء كانوا "داخل مصر او خارجها".

وتحت عنوان "نقسم بالله انا لمنتقمون"، اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة في بيانه بثه "ادمن" صفحته الرسمية على الانترنت واذاعته ووكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ليل الاحد الاثنين " نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذو العقول الخربة التي تعيش في عصور الجاهلية، نحن راعينا حرمة الدم المصري لكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريون، رحم الله شهداؤنا الأبرار وإنا غدا لمنتقمون".

واضاف البيان ان مرتكبي الاعتداء على حرس الحدود المصريين "لا دين لهم ولا ملة وإنما هم كفرة فجرة، أثبتت الأيام أنه لا رادع لهم إلا القوة وسيدفع الثمن غاليا كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء، سيدفع الثمن غاليا أيضا كل من تثبت صلته بهذه الجماعات أيا كان وأيا كان مكانه على أرض مصر أو خارجها".

واستولى مسلحون الاحد على مدرعتين على حاجز قرب الحدود المصرية الاسرائيلية ثم فتحوا النار على النقطة الحدودية بحسب مسؤول امني مصري. وبلغ عدد المسلحين حوالى عشرة وكانوا يحملون القنابل اليدوية والرشاشات وقاذفات الصواريخ بحسبه.

وقتل 16 عنصرا من حرس الحدود المصري بحسب وزارة الصحة.

ثم تمكن المهاجمون من الدخول الى الاراضي الاسرائيلية على متن احدى المدرعتين قرب معبر كرم ابو سالم قبل ان يدمر الجيش الاسرائيلي الالية بمن فيها.

وتعهد الرئيس المصري محمد مرسي "فرض السيطرة الكاملة" على سيناء، متوعدا منفذي الهجوم بان يدفعوا "ثمنا غاليا".

من جهة اخرى اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان الهجوم يسلط الضوء على "ضرورة تحرك السلطات المصرية بحزم لاعادة الامن ومكافحة الارهاب في سيناء".

واتهم مسؤول امني مصري "جهاديين" وفدوا من قطاع غزة المجاور بالمسؤولية عن الهجوم.

وقررت مصر ردا على الهجوم اغلاق معبر رفح على حدودها مع قطاع غزة "حتى اشعار اخر" بحسب وسائل الاعلام الرسمية.

واعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس من جهتها عن اغلاق جميع انفاق التهريب منعا لتسلل اي عناصر متبقين الى غزة.

بدورها، اعلنت الرئاسة المصرية الاثنين الحداد العام لثلاثة ايام في البلاد بعد هجوم سيناء "الارهابي" الذي اوقع 16 قتيلا بين قوات حرس الجدود مساء الاحد.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي ان الرئيس محمد مرسي "اصدر قرارا جمهوريا بإعلان حالة الحداد لمدة 3 ايام على أرواح الشهداء" الذين سقطوا "خلال العملية الارهابية الاخيرة في سيناء".

واضاف ان مرسي اصدر كذلك قرارا "بتكريم كل من استشهد او أصيب فى احداث سيناء، نفس تكريم شهداء ومصابي ثورة 25 يناير".

وأوضح أنه "ستجري غدا (الثلاثاء) جنازة عسكرية للشهداء الذي قتلوا فى الحادث".

التعليقات 1
Missing youssefhaddad 11:42 ,2012 آب 06

This represents a real test for Mursi and the Muslim Brotherhood.
Killing Egyptian soldiers under the pretense of attacking Israel is not acceptable even to them!