14 آذار تحمل الحكومة وحزب الله مسؤولية أي انزلاق أمني وتدعو اللبنانيين الى "ضبط النفس"

Read this story in English W460

دانت الامانة العامة لـ14 آذار، الاعتداء الذي طال تلفزيون "الجديد" الاثنين، معتبرة أنه يندرج ضمن مخطط ومحاولة لقمع الحريات الاعلامية من قبل النظام السوري.

ورأت أن هذا المخطط يندرج في إطار السعي إلى التعتيم على ما تحققه الثورة الشعبية في سوريا، وكذلك إلى حرف طاولة الحوار عن هدفها الأساس وهو وضع استراتيجية دفاعية تحتضن سلاح حزب الله في إطار الدولة وقرارها، وتعيد إليها قرار السلم والحرب باسم اللبنانيين.

واثر الاجتماع الاستثنائي لـ14 آذار، الذي شارك فيه عدد من الاعلاميين، أشارت الامانة الى أن "ما يزيد في خطورة الأمر ما نشر عن إرادة مخططيه تحويل وسائل الإعلام المستهدفة إلى وقود لصراع سيفتعل من أجل تغيير وجه لبنان وضرب سلمه الأهلي".

ولفتت الى أن "ما حصل بعد الاعتداء من إقفال لمعظم الطرقات في العاصمة بيروت دفاعا عن المعتدين شكل إساءة أكبر وخطورة توازي وتضاعف خطورة هذا الاعتداء".

وأقدمت مجموعة مساء الاثنين على رمي الاطارات المشتعلة أمام مبنى تلفزيون "الجديد" اثر مقابلة مع إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير تهجم فيها على الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأفادت التحقيقات الاولية أنه وبالتزامن مع هذه الاعتداء كانت مجموعة اخرى تتحرك في اتجاه قناة "المستقبل" التلفزيونية التي يملكها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من اجل تنفيذ اعتداء مماثل عليها باحداث حريق فيها ليذاع بيان بعد ذلك فيه رد من اتجاه سني آخر انتقاما لاحراق "الجديد".

وألقت القوى الامنية على المعتدي وسام علاء الدين، ما أدى الى قطع الطرق بالاطارات المشتعلة للمطالبة بالافراج عنه.

ورأى المجتمعون أن استهداف الإعلام اللبناني في حريته يأتي في لحظة كبرى في تاريخ الإعلام في العالم، وفي العالم العربي خصوصاً.

واكدوا على أن هذا "المخطط المفضوح يضع الحكومة العاجزة أمام واقع عجزها، ويمنحها فرصة، ولو مأسوية، لتظهر، على الأقل، إرادة المحاولة للخروج من الخضوع لقوى الأمر الواقع".

ودعا المجتمعون أهل الإعلام إلى التضامن مع أنفسهم باعتبار ذلك حصنهم الأساس، تحت خيمة الحرية المسؤولة فيسقطون بذلك أحد اسانيد المعتدين على حرياتهم ومؤسساتهم.

وتعليقا على الأحداث الامنية وما يتخللها من قطع طرقات احتجاجا على توقيف المعتدي على مبنى قناة "الجديد" وسام علاء الدين، حذرت الامانة العامة من أن " أي عمل يهدف الى العودة بلبنان الى زمن الفتن والحروب الأهلية هو مرفوض، محملة الحكومة مسؤولية اي إنزلاق.

وأضافت الامانة في بيانها العاجل أهت "حزب الله أمام مسؤولياته نظرا لعلاقته، بل دالته المعروفة، على ما يسمى "سرايا المقاومة" التي يتحرّك بإسمها المشاغبون".

كما طالبت "جميع اللبنانيين بضبط النفس وبترك المعالجة الى القوى الأمنية، وبعدم الإنجرار إلى أي احتكاك مع المخلين بالأمن، وهذا من أجل إحباط مخططاتهم الهادفة إلى إشعال البلد".

التعليقات 10
Thumb lebneneh 15:03 ,2012 حزيران 27

Really?

Default-user-icon achrafieh (ضيف) 15:41 ,2012 حزيران 27

when someone is bankruopt politically they stick to only one issue

Thumb geha 16:45 ,2012 حزيران 27

what a stupid comment from the viionary boot licking ft! :)
how can anyone have any respect to such a person when his comments are like this one!

Thumb geha 16:47 ,2012 حزيران 27

stupid boy!
it is not the government doing this to itself, it is hizbushaitan creating a provocation to justify what they want to do really especially with thee current situation in syria: take over lebanon completely especially they know they will lose the elections thus be at the mercy of others.
they see their rule is coming to an end and they are trying to do whatever to keep control by any means.

Thumb geha 18:41 ,2012 حزيران 27

ft, you are a boy of your general and repeat what he says. go play somewhere else.

Default-user-icon lockness monster (ضيف) 17:19 ,2012 حزيران 27

The article says: "It called on journalists to show solidarity with each other seeing as their unity will fortify them." Unity is a foreign concept to the Lebanese. No wonder Lebanon will always be an unimportant insignificant place where regional powers settle their differences. There's always an excuse to rebuilding the country. Today, it's waiting for junior to the east to fall. Tomorrow, nobody knows what that excuse will be. It's been over twenty years since the civil war ended and the country is still facing the same issues: illegal weapons, no electricity, border problems, thugs running wild in the streets, on and on... But at least there are some nice buildings in downtown that most Lebanese can afford to look at them but not live in them.

Missing peace 17:51 ,2012 حزيران 27

funny how those who did that are related to amal... maybe amal is with future now? your comments still deny the reality of those you are allied with poor FT....

Thumb primesuspect 17:54 ,2012 حزيران 27

No need for demonizing Satan. He is what he is and it is known to all.

Thumb bigsami 21:04 ,2012 حزيران 27

I see they opened the sewer gates with FT to be the first out!

Thumb bigsami 21:13 ,2012 حزيران 27

Folks here's the deal and what Lebanon is dealing with (unfortunately): The likes of FT that are numb to reality and conditioned like sheep to obey. They think that their savior is HA (and here's the real joke...those following Aoun) who will better their lives. We all see what kind of lives these prehistoric barbarians live....need I say more?