عون يرى أن سليمان شل الحكم والمؤسسات: جاهزون لمعيار القوة

Read this story in English W460

أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أن "لبنان نحصنه منذ 2006 ضد الصراعات المذهبية، وأن كل شيء مضبوط حتى الآن".

وعليه، رأى بعد إجتماع التكتل في الرابية عصر الثلاثاء أن "ميزان القوى لا يسمح للقوى التي تريد البدء بمشكل أن تبدأه، وأن لا إرادة لدى الاقوياء للقيام بمشكلة".

كما تطرق عون الى موضوع تأليف الحكومة ، لافتا الى أن الحكومة "ما زالت على حالها وأن أحدا لم يعلم عدد الوزراء فيها".

وأضاف:"إذا كنتم تريدون تكنوقراط فنحن لدينا، ولكي يكون أي أحد هو العقدة يجب أن يطلب أمرا مستحيلا خارج الحقوق والعرف"، معتبرا أنه "أكانت الحكومة تكنوقراط أوغيرها تبقى مسؤولية الاكثرية الجديدة وهذه حكومة اللون الواحد ، وكل واحد يريد الدخول للحكومة يجب أن يكون لديه هوية سياسية".

الى ذلك، اتهم عون رئيس الجمهورية ميشال سليمان بشل الحكم، لافتا الى أن "هناك نص دستوري يقول أن بالفقرة الدستورية يجب أن تمثل كل الطوائف، والمادة 65 تقول عن النصاب بالثلثين والتصويت بالنصف زائد واحد".

وشرح أن "كل اجتهاد آخر يعطل الحكم، ولا الدستور يسمح بانتخاب الرئيس بالنصف زائد واحد، والا كانوا فعلوا ذلك" سائلا "الا يحق لنا أن نكون الاكثرية ونشكل الحكومة".

وعن المظاهرات التي قام بها أخيرا عدد من الفرقاء في قوى 14 آذار توجه عون الى هذه القوى قائلا:"اذا أردتم استخدام معيار القوة، فنحن جاهزون" وتساءل:" إذا لم يكونوا هم في السلطة هل يحق لهم أن يحرقوا الدواليب، وما الضوابط القانونية للحكم الديمقراطي، وهل نفصّل على أجواء الموجودين؟ لا هذا غير مقبول".

إلى ذلك، رأى عون أن "الكلام عن تواجد حزب الله بقمع ما يحصل في سوريا فيه دس، معتبرا أن "النظام السوري ليس هزيلا ويمكنه التعاطي مع ما يحصل".

وعن الوثائق التي نشرتها ويكيليكس، أشار عون الى أن "هناك بعض الاضافات في الترجمة وتمت زيادة بعض البهار والملح".

وأوضح "نحن كنا بسجال مع حزب الله، ثم حصل اتفاق وكان سريا، ولم يكن كل الناس معي ، ثم دخلنا بحرب والدول الكبرى كلها اتهمت حزب الله بأنه من دخل بالحرب"، مؤكدا أن كل لقاء بيني وبين فيلتمان كان في خلافات بسبب قولي أن حادث حدود لا يحتاج لحرب".

وذكَر أنه "لم تمض مرحلة طويلة حتى اعترف أولمرت أن قرار الحرب كان اتُخذ بآذار"، مشددا على أن أحدا من نواب التكتل لم يعمل بالتحريض.

هذا وتوقف عون عند اجتماعه بجنبلاط الإثنين واصفا الإجتماع بالتقديمي، وكنا

مرتاحون بنهاية اللقاء".

وعن الداعين لالغاء الطائفية السياسية، قال عون "عندما يصبحون أكثرية منحل عنهم، ولكن اذا أرادوا معالجة الفساد فمن سيحاربها غيرنا".

وخلص مشيرا الى أن "هناك بعض المندسين بهذه المسيرات، ولو هم مهتمون بالاصلاح مثلنا لكنا رأينا مظاهرة تدعم مطالبنا".

التعليقات 0