جعجع تمنى على ميقاتي سماع أكثر من نصف اللبنانيين:سليمان من الذين يسمعون

Read this story in English W460

توجه رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع بالشكر إلى كل من شارك في مهرجان 13 آذار داعيا رئيسي الجمهورية والحكومة "إلى الأخذ بالإعتبار رأي أكثر من نصف اللبنانيين.".

ورد جعجع في مؤتمر صحافي له إثر لقائه نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنائب فريد حبيب على "المحاولات التي يقوم بها الفريق الآخر لمحاولة التقليل من أهمية ما حصل في الأمس" قائلاً:"يبقى أن ما حصل في الأمس تظاهرة وطنية كبيرة ستكون محطة أساسية في حياة لبنان السياسية للعقود الآتية".

ولفت إلى أنه "بالأمس نزل أكثر من نصف الشعب اللبناني الى ساحة الشهداء ليعلن رأيه بموضوعين رئيسيين هما المحكمة الدولية وموضوع السلاح غير الشرعي، وبالتالي، أول ما ننتظره هو ان يسمع صوت الناس من يجب ان يسمعه، لأن البعض في لبنان لم يعد يسمع".

كما وشدد على أن "رئيس الجمهورية هو من المسؤولين الذي يسمعون كثيرا" متمنياً على الرئيس المكلف تشكيل الحكومة أن يسمع ما يحصل في الساحة" الأحد.

هذا وأصدرت الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية بياناً جاء فيه: "بعد يوم 13 آذار المجيد، تتقدم القوات اللبنانية بالشكر من كل القواتيين والأصدقاء والمناصرين الذين لبّوا النداء من مختلف المناطق اللبنانية للمشاركة بكثافة في ذكرى ثورة الأرز، متقيّدين بالمواعيد وخطط السير والتعليمات.

وإذ نوهت الدائرة الإعلاميى "بتصرفاتهم الحضارية والتزامهم بالقضية واستعدادهم الدائم للتضحية في سبيلها في كل الظروف والأوقات." أردفت :"إن القوات اللبنانية تعد مريديها ومناصريها والشعب اللبناني أن تبقى، كما عهدوها، وفيّة لآمالهم وطموحاتهم، ساعيةً الى تحقيق حلمهم ببناء دولة قادرة وسيدة على أراضيها دون شريك".

وكان قد أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية في كلمته التي القاها في ساحة الشهداء خلال المظاهرة الأحد أن "اليوم ثورة ارز ثانية لا ترتاح حتى زوال الدويلة وقيام الدولة".

واشار الى انه "لن نفرط بالمحكمة الدولية مهما كان الثمن"، معاهداً "ان لا نقايض ابدا والاصرار على الحقيقة".

ودعا جعجع لترك الدولة تترجم خيار المقاومة من خلال مؤسساتها الشرعية "نعم للدولة وحدها تقاوم عن جميع اللبنانيين نرضى عن الجيش اللبناني بديلاً ولا نرضى سوى بالدولة اللبنانية اماً".

واردف انه "لن نرضى للجيش اللبناني ضرة، لا نريد الا الدولة اللبنانية أُماً"، كما "لن نرضى بأن يبقى قرارنا خارج حدودنا، لن نرضى بأن يبقى بلدنا مسرحاً".

وقال جعجع انه "سئمنا العيش بالايديولوجيا البائدة، سئمنا العيش بالشعارات الخادعة، سئمنا العيش بالخطابات المستكبرة، سئمنا العيش بتشنج دائم".

واضاف ان "المسألة في الحقيقة هي تلطٍ، للمتلطين وراء خيار المقاومة، للتحكم بالبلاد والعباد، وتصدير الثورة، وخدمة مشاريع الجمهورية الإسلامية في ايران".

التعليقات 0