نجاد من الجنوب: أتيت لكي أشدّ على يد الشعب اللبناني الذي يقف صفا واحدا ً ضد الاحتلال

Read this story in English W460

رأى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن "أبناء لبنان في صف واحد وفي سد منيع ومستحكم ضد الاحتلال مشيدا ً بمقاومة هذا الشعب وصموده البطولي " التي لولاها لما كان معلوما ً أن خط الحدود بين لبنان واسرائيل والإحتلال، في أي نقطة يشهد الاستقرار"، مضيفاً في الإطار عينه:"أتيت لكي أشد على يد الشعب اللبناني الباسل"

وشكر نجاد الله "بأن كافة أبناء لبنان يتحلون بروح الوحدة والصبر فبات منتصرا ً ومحقا ً" كما طمأن العالم برمته أن الصهاينة إلى زوال قائلا ً:" لم يعد هناك من خيار أمام الصهاينة إلا الإستسلام والعودة إلى بلدانهم الأصلية".

وتوجه نجاد في الإحتفال الجماهيري الذي أقيم على شرفه في ملعب بنت جبيل للحشود قائلاً:" أنتم حماة الاستقلال وحملة الكرامة والعزة الإنسانية، أنتم أثبتم للقاصي والداني أن جهادكم هو أقوى من العدو الإسرائيلي" مشددا على ان الجهاد والدماء "أقوى من كل الأساطيل والبورارج والدبابات والطائرات".

وأشاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمقاومة ووصفها برمز انتصار الشعب اللبناني وكل شعوب المنطقة مؤكدا ً أنه ليس هناك من قوة في لبنان تستطيع أن تقهرها، مضيفا ً:" المقاومة نابعة من الإيمان والصبر والتحمل والإنسان المقاوم نموذج يحتذى به من كل شعوب العالم التي هي كلها مديونة لمقاومتكم البطلة في هذا البلد الشقيق ".

وخص ّ نجاد مدينة بنت جبيل بالشكر ووصفها بأنها "معقل الشرفاء،قلعة المقاومة وعرين الانتصارات، مذكرا ً أن الصهاينة قد خططوا أن يهاجموا هذه المدينة الكريمة لوضع حد لها فبقيت حية وباقية، وتقف اليوم مرفوعة الرأس والهامة".

كذلك نقل إلى اللبنانيين تحيات "الشعب الإيراني الثوري المقاوم و قبل قيادة الجمهورية الإسلامية والإيرانية"، مجددا ً شكره "لكل الشعب اللبناني بكباره وصغاره ومسؤوليه ، وكل أطيافه، كما لممثلي الديانات".

نجاد الذي شكر الرؤساء الثلاثة على استضافته في لبنان طمأن الحشود قائلاً: "راية العدالة قادمة لا محال، العشق والمحبة قادمان لا محال، المستضعفون سوف يصلون إلى الحرية، رجال الله سوف يأتون حفيد الرسول المهدي سيأتي بإذن الله والسيد المسيح سوف يأتي رفيقا ً وعونا ً له".

وختم نجاد: "كونوا على ثقة أن شعب إيران سوف يبقى على الدوام إلى جانب لبنان وكل شعوب المنطقة ،أنتم كالجبل الراسخ ونحن نعتز بكم ونفتخر بكم وسنبقى معكم أبداً".

وكان قد أكّد نجاد أثناء لقائه المراجع الدينية في مقر إقامته بفندق فينيسيا "أني على استعداد لأن أكون جنديا صغيرا في الدفاع عن السيادة اللبنانية والفلسطينية ضد الاعداء"، مشيرا الى التقدير الذي يكنّه "الشعب اللبناني العظيم والمقاوم والشجاع والطيب والصامد في وجه المحتلين والظلمة، وهذا التقدير في الحقيقة يؤدي الى الوحدة والتآلف".

كذلك شكر "العلماء اللبنانيين على هذا التآلف المبني على العدالة"، لافتا أنّ ميزة هي تعايشه الطائفي والوحدة الوطنية التي يجب المحافظة عليها.

التعليقات 0