الجميل:الانقلاب زاحف بإتجاهنا وعلينا المواجهة بالطرق القانونية

Read this story in English W460

رأى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" امين الجميل ان "النظام اللبناني اليوم على المحك، وعلينا مقاومة كل ما سيؤدي الى زعزعته"، مذكرا "بالانتصار الذي تحقق في مجلس النواب والحكومة من قبل فريق الأكثرية، وهذا بحد ذاته شكل مقاومة حقيقية".

وشدد الجميل خلال ترؤسه اجتماع "ندوة المحامين الديموقراطيين الاجتماعيين" في بيت الكتائب المركزي أنه "علينا اليوم الوقوف في وجه هذا المخطط الذي يهدف الى قلب النظام والاطاحة بمكونات الدولة وخوض معركة الشرعية من خلال مجلسي النواب والحكومة" مذكرا ً بأن "التجربة أثبتت ان الاصرار على التمسك بالمؤسسات والشرعية هو عنصر مقاوم ايضا".

ولفت الى "وجود طرق للتصدي لهذا الانقلاب من خلال افكار واقتراحات قانونية يمكن ان تقدم بالتعاون مع حلفائنا الى الحكومة ومجلس النواب تحرج كل من يحاول ان يتذاكى علينا من خلال اختراعه شهود الزور او احالتهم الى المجلس العدلي، وهي اشبه بقصة "راجح".

وتساءل الجميل: "من هم شهود الزور وأين هي شهادتهم واين هو القاضي الذي قدموا له هذه الشهادات؟ يخترعون القصص والروايات ليربكوا المؤسسات وكأنهم يقولون لنا عليكم التصديق بالقوة وإلا".

وختم:"المؤامرة مستمرة والانقلاب زاحف بإتجاهنا وعلينا المواجهة بالطرق القانونية، لا تعتقدوا ان الفريق الآخر يملك كل الامكانات كي ينقلب وينجح في انقلابه طالما ان هنالك شعبا لبنانيا مؤمنا ببلده ويريد المحافظة عليه مهما كانت التضحيات".

وكان قد علّق على زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد الى لبنان مشيرًا الى أن ما يهم هو ان يكون لبنان منفتحًا على كل الدول مرحبًا بأي رئيس دولة يأتي من اجل السلام والاستقرار في لبنان مشيرا ً إلى أن "القلق ليس من الزيارة بالذات وانما مما بعد الزيارة في ظل الاستحقاقات الخطيرة خصوصًا ان حلفاء ايران في لبنان يأخذون مواقف تحدٍ بالنسبة لفريق من اللبنانيين ولبعض القوانين ولجهة المحكمة الدولية والقرار الظنيّ".

ولفت في مداخلة عبر العربية الى خطابين للرئيس نجاد، الاول قاله في القصر الجمهوري فجاء مراعيًا ظروف المناسبة والاصول بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، وكان ملائمًا للمناسبة فاكد فيه على اطيب العلاقات بين لبنان وايران. أما الخطاب الثاني التعبوي، فكان في الضاحية الجنوبية حيث اكد على مواقف ايران التقليدية من حيث العلاقات العربية والاقليمية والدولية.

ورأى أن الاهم هو ان نجاد لم يأت على ذكر بعض المشكلات العالقة على الساحة اللبنانية نافيا ً أن تكون هناك تكون ثمة مبادرة ذات بعد اقليمي للحل في لبنان .

وختم رئيس حزب الكتائب "المعلومات تشير الى عدم تساهل من قبل المحكمة ولجنة التحقيق الدولية في هذا الاطار".

التعليقات 0