14 آذار تدعو إلى صوغ مشروع موحد يحمل عنوان خلاص لبنان

رأت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أن "التتمة الطبيعية لوقائع مهرجان ذكرى 14 شباط هي في صوغ مشروع موحد يحمل عنوان خلاص لبنان، مشروع يتضمن رؤية متكاملة إلى المرحلة وتطوراتها وكيفية تعاطي لبنان واللبنانيين معها".

14وأكدت آذار في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الدوري الأسبوعي اليوم الأربعاء، أنها "تدين بالإحترام للرأي العام الآذاري، وجماهير 14 آذار العابرة للمناطق والطوائف، ولفضلها وثباتها على المبادىء والقيم الوطنية"، داعية إياها الى "البقاء على أهبة الاستعداد والجهوزية لملء الساحات يوم تدعوها هذه الساحات".

وأشارت إلى أنها جددت في مهرجان البيال تضامنها مع الشعب السوري وثورته من أجل الحرية والكرامة، معتبرة أن "التحول الديموقراطي في سوريا فرصة تاريخية للبنان".

وكانت قد أقامت 14 آذار احتفالا في البيال الثلاثاء الماضي في الذكرى السابعة لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.

وفي مجال آخر، لم تستغرب الأمانة العامة "المواقف المتوترة التي عبر عنها الأمين العام لحزب الله (السيد حسن نصر الله) رداً على مواقف قوى 14 آذار في البيال".

ورأت أن "خطاب المسؤول الأول في "حزب الله" أسير الماضي وأسير الإرتباطات الإقليمية بالنظامين السوري والإيراني، رافضاً الإنفتاح، ناسباً إلى 14 آّذار وضع شروط كي يحاول إملاء الشروط".

وتوجه نصر الله في خطابه خلال إحياء مهرجان "الوفاء للقادة الشهداء" الخميس، الى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالقول "إذا أردت أن تمنع الفتنة بين اللبنانيين أوقف إعلامك ونوابك ومواقع الإنترنت التي تتحدث بلغة طائفية بغيضة في الليل والنهار".

وجددت القوى رأيها بالحكومة التي ما زالت تسعى "لتغطية الفساد والصفقات في كل المجالات" وتستمر "بالخطاب الكاذب والمستهتر بحاجات الناس".

وإذ اعتبرت أن السلطة السياسية في البلد لا تزال "تحت إمرة محور إقليمي في ذاته، وبعضها يمعن في ربط لبنان بهذا المحور ومحاولة جني المكاسب"، أكدت أن هذه الأمور لم تعد مقبولة وإن أوان رحيل هذه السلطة قد آن.