قباني يطالب بوضع حد لنهج الإغتيال السياسي في لبنان: لتأمين الحماية للقيادات لا سيما الأمنية

طالب مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني بوضع حد نهائي لنهج الاغتيال السياسي في لبنان ، شاجبا "محاولات زعزعة الأمن في لبنان التي تخدم المتربصين به شرا لا سيما العدو الصهيوني" ، داعيا الى تأمين "الحماية للقيادات في لبنان ولا سيما الأمنية منها".

وقال : "لا يجوز الاستمرار في استباحة الأنفس والدماء والنيل من رجالاتنا الوطنية بلا رادع خدمة لمشاريع الغير على أرضنا".

وعليه، طالب قباني "بوضع حد نهائي لنهج الاغتيال السياسي في لبنان وإنزال أشد العقاب بمن يجد في التصفية الجسدية وسيلة لتحقيق مآربه".

وأضاف: "ان شهداءنا عموما وشهداءنا الأحياء خصوصا ومشاريع الشهداء من رجالاتنا الوطنية وقياداتنا هم فخر وطننا وأبنائه وعزة تاريخنا لما بذلوا ويبذلون في سبيل الحفاظ على وطننا لبنان وبقائه واستمراره ليكون وطنا آمنا لجميع اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين".

وحذر قباني من "خطورة المس بالأمن الذي إن وقع سيعود بالويلات على كل الوطن ويضعنا في مواجهة ما تجنبناه بلطف من الله عز وجل في مراحل سابقة مضت".

وشدد على "ضرورة توفير ما يلزم من أسباب الحماية للقيادات في لبنان ولا سيما الأمنية منها، بما يحفظ عليهم سلامتهم وعلى الوطن والمواطنين أمنهم وعيشهم".

وكان المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي قد أكد وجود خطة لاغتيال رئيس شعبة المعلومات وسام الحسن في الاشرفية.

وكانت رجحت المعلومات التي تبادلتها وسائل الاعلام أن الخطة التي اكتشفت أمس الجمعة كانت تستهدف ريفي والحسن في الأشرفية، وشكلت هذه المعلومات مصدر للمخاوف من تكرار الاغتيالات والسيارات المفخخة في لبنان.

وكانت الـ"LBC" قد أفادت في نشرتها المسائية الجمعة في جملة مقتضبة أنه تم "إكتشاف خطة لاستهداف شخصية أمنية لبنانية في الأشرفية ما استدعى اتخاذ تدابير عممت على كافة الأجهزة المختصة".