"التقدمي والاشتراكي" و"حزب الله" يوافقان على تحسين العلاقات رغم الاختلافات

Read this story in English W460

انفتحت قناة اتصال بين رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وجرى التحضير لها باجتماع عقده أمس الأربعاء وفدان من الحزبين خلال العشاء الذي أقامه وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي في منزله.

وأفادت صحيفة "النهار" صباح الخميس أن "اللقاء جاء في إطار النقاش والتشاور السياسي هذه المرة بين الجانبين بعدما كانت اللقاءات السابقة بينهما حصرت في الجانب الأمني والمناطقي".

وشارك في العشاء عن "حزب الله" وزيري التنمية الإدارية محمد فنيش والزراعة حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، وعن "التقدمي الاشتراكي" العريضي ووزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور والنائب أكرم شهيب.

وتجدر الإشارة الى أن هذا العشاء جاء استكمالا للقاء عقد قبل فترة في منزل الحاج حسن وضم الشخصيات ذاتها.

وقالت مصادر المجتمعين لصحيفة "السفير" الخميس، إنهم "توافقوا على أهمية تحصين الاستقرار الداخلي وتفعيل العمل الحكومي وتعزيز الحوار وحماية لبنان من تأثيرات ما يجري في المنطـقة، مع استمرار التباين في قراءة المشهد السوري".

وصرح أبو فاعور لـ"السفير" أن "عشاء ليل أمس جاء في سياق استكمال الحوار بين الطرفين والحرص على تمتين العلاقة الثنائية وتطويرها"، موضحا أن الجو كان إيجابيا جدا، وأن النقاش تناول العناوين الداخلية والإقليمية الراهنة.

كما أشار الى أن "نقاط الالتقاء هي أكثر من نقاط الخلاف، وحتى المسائل التي هي موضع تباين اتفقنا على تنظيم الخلاف بشأنها، ومقاربتها بطريقة هادئة، وبمنطق السعي الى التفاهم حولها".

وأكد أن "هناك حرصا من الجانبين على تعزيز الحوار بين كل القوى السياسية والنأي بالوضع الداخلي عن أي وضع خارجي".

ومن جهته، نفى الوزير العريضي في حديث الى "تلفزيون لبنان" الخميس، ما سرب أو ما أشيع حول توتر في العلاقة بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"حزب الله"، مصرحا أن "ذلك غير صحيح، واللقاءات مفتوحة والتواصل مستمر ودائم".

وأشار الى أن "اللقاءات والاتصالات كانت تتم بشكل دوري وأسبوعي على المستوى السياسي"، مشددا على "أهمية الحفاظ على العلاقة بين الحزبين لصون استقرار البلد".

وأبلغت أوساط مقربة من "حزب الله" "السفير" أن "اللقاء كان وديا وإيجابيا وصريحا وواضحا، وتخلله نقاش عميق ومفيد حول كل القضايا المطروحة على الساحتين الداخلية والاقليمية".

التعليقات 5
Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 12:22 ,2012 كانون الثاني 12

this meeting shows us the quasi importance of aoun to hizballah, a year ago it was complete submission of jumblat to the military might of hizballah... now it is "friendly" relations...after "working" on saad hariri and neutralising him, now he is working on hassoun..
still the equation of jumblat+ geagea = what???.. especially after the civil war in syria reach its full scale??

Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 13:30 ,2012 كانون الثاني 12

abu steif , u went back to ur theorie
master of the game
didnt work then why should it now

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 15:57 ,2012 كانون الثاني 12

i know it stresses u, but on the ground especially in iqlim el kharroub and shouf, the guys of PSP and LF ARE MORE THAN FRIENDS....AS FOR KFARSHIMA HADETH THE TWO SIDES HAVE CLEAR DEMARCATION POINTS: HIZBALLAH AND AOUNIS/ PSP AND LF.
the christian aounis give cover to the faqihis..as for the christian LF they are allied on the ground with PSP AS EQUALS.

Thumb shab 16:02 ,2012 كانون الثاني 12

Fatty is begging Jumblatt to let his mercenaries hide in the Syrian Druze mountains when Assad falls.

Thumb thepatriot 21:38 ,2012 كانون الثاني 12

Yaaaa hassan...you want to improve ties... let your people wear one from time 2 time...