تركيا تنفي تعزيز قواتها شمال سوريا تمهيدا لعملية جديدة

Read this story in English W460

أكد وزير الدفاع التركي الاربعاء ان الفصائل المقاتلة السورية المدعومة من انقرة ستقود هجوما محتملا لطرد الجهاديين من مدينة الباب شمال سوريا وليس الجيش التركي، نافيا بذلك تقارير صحافية.

وقال الوزير فكري اشك "اننا ندعم وسندعم بكل ما يلزم (الفصائل المعارضة المدعومة من انقرة) لكننا لا نخطط لتدخل قوات المشاة" مضيفا "لا نرى سببا في الوقت الراهن للاستعانة بسلاح المشاة".

وتناقض تصريحات الوزير تقارير نشرتها صحيفة "حرييت" الاربعاء نقلا عن مسؤول لم تكشف اسمه تحدث عن بحث انقرة في ارسال قوات اضافية الى شمال سوريا لهذا الغرض.

ويفترض ان تسمح "عملية الباب" للفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي، بالتقدم باتجاه هذه البلدة لتوسيع المنطقة الامنية التي اقامتها انقرة في شمال سوريا باتجاه جنوب الحدود السورية التركية بعد طرد الجهاديين من بلدة جرابلس في 24 اب/اغسطس.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أعلن الاثنين ان الهجوم العسكري سمح "بتطهير حوالى 900 كلم مربع من الاراضي (السورية) من وجود عناصر ارهابية". واضاف ان "هذه المنطقة الامنية ستبلغ مساحتها قريبا خمسة آلاف كيلومتر مربع".

بدات تركيا هجومها العسكري الذي اطلقت عليه اسم "درع الفرات"، لطرد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية وكذلك القوات السورية الكردية "وحدات حماية الشعب" من هذه المنطقة.

واكد المسؤول التركي للصحيفة "كما قال الرئيس رجب طيب اردوغان لا بد من تطهير الباب لضمان امن الحدود التركية بالكامل"، 

لكن مصادر عدة ذكرت لصحيفة "خبرترك" ان العملية التي تستهدف الباب ستستغرق وقتا اطول من الهجوم الخاطف على مدينة جرابلس التي تمت السيطرة عليها خلال ساعات بعد اطلاق عملية "درع الفرات".

كذلك افادت وكالة الانباء التركية "دوغان" الثلاثاء عن عشرة قتلى في صفوف الجيش التركي منذ الهجوم.

  

التعليقات 0