دعم الجيش ملء الفراغ ومساعدة اللاجئين أبرز ما تتضمنه مبادرات الدبلوماسيين تجاه لبنان

Read this story in English W460

يشهد لبنان مؤخرا حركة دبلوماسية دولية كثيفة تركز أغلب مبادراتها على ثلاث محاور، دعم الجيش ملء الفراغ الرئاسي ومساعدة اللاجئين السوريين في لبنان.

ولفتت مصادر معنية بالحركة الديبلوماسية الدولية والغربية الكثيفة التصاعدية تجاه لبنان عبر صحيفة "النهار" الى ان "مجمل المبادرات والمساعدات والمواقف التي ينقلها الموفدون والزوار الى بيروت باتت تتمحور في شكل رئيسي على ثلاث ركائز ثابتة يجمع عليها المجتمع الغربي والدولي المؤثر في تعامله مع الوضع في لبنان".

وقالت أن المحاور هي "الدعم القوي للجيش كركيزة أولى واساسية للحفاظ على الاستقرار ومواجهة الارهاب، الضغط ما أمكن في اتجاه تحفيز القوى اللبنانية على انهاء أزمة الفراغ الرئاسي والاقلاع عن الرهانات على مؤثرات اقليمية على هذه الأزمة التي يهدد تماديها مع مشارفتها السنتين بافقاد لبنان فرص النفاد من ربط ازماته بواقع المنطقة المتفجر والمجهول، وزيادة الدعم في قضية اللاجئين السوريين التي تثقل كاهل لبنان وتتهدده في بناه التحتية واقتصاده ووضعه الاجتماعي ريثما تنجلي ملامح الحلول المطروحة لسوريا".

وفي هذا السياق أفادت الصحيفة أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للبنان في 16 و17 نيسان والتي سيتجاوز عبرها الاعتبارات البروتوكولية لعدم وجود رئيس للجمهورية تحمل رسالة أساسية هي اعادة تأكيد الموقف الفرنسي الداعم للبنانيين في صمودهم أمام تداعيات الحرب السورية والعمل على تثبيت الاستقرار الداخلي خلال الأشهر المقبلة ومنع تمدد اللهيب السوري الى لبنان انطلاقاً من المظلة الدولية التي تحمي الوضع اللبناني الداخلي.

وانطلاقا من تجاوز الاعتبار البروتوكولي فان هولاند لن يأتي الى بيروت وجعبته خالية من أي حلول أو خريطة طريق يقدمها الى اللبنانيين، خصوصاً ان باريس تدرك ان نجاح الزيارة مرتبط بأفق حل الفراغ الرئاسي وتفعيل العمل الحكومي ومجلس النواب.

وأمس الخميس كان لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لقاءات مع كل من رئيس الحكومة تمام سلام و رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل.

كم التقى سلام القائم بالاعمال الاميركي السفير ريتشارد جونز.

ومنذ أيام زار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بيروت لمدة يومين رافقه رئيس البنك الدولي.

مصدرنهارنت
التعليقات 0