شهيب يعلن أن ترحيل النفايات سيبدأ "منتصف الشهر المقبل": الخطة انطلقت ولن تتوقف

Read this story in English W460

أعلن وزير الزراعة اكرم شهيب أن عملية "ترحيل النفايات" ستبدأ عمليا في منتصف الشهر المقبل وعلى "مراحل"، مؤكدا أن الخطة انطلقت ولن تتوقف.

وقال شهيب لصحيفة "السفير" الأربعاء أنه "تم الاخذ ببعض الملاحظات التي وضعها عدد من الوزراء على العقد ـ النموذج مع الشركتين البريطانية والهولندية اللتين جرى التعاقد معهما".

وأفاد انه "سيتم اليوم، وبرغم عطلة العيد النبوي الشريف، الاجتماع بممثلين عن هاتين الشركتين لإقرار الملاحظات الوزارية التي من شأنها «شدشدة» مفاصل العقد، على ان تستكملا الخميس بعض الاجراءات المطلوبة منهما".

وأكد ان بحوزة الشركتين موافقة من دول معينة على استقبال النفايات، لكنهما تجنبتا الافصاح عن هويتها، الى حين صدور قرار مجلس الوزراء ونيل الموافقة الرسمية على الترحيل.

وشرح شهيب بحسب "السفير" أنه "عند توقيع العقد الاولي مع مجلس الانماء والاعمار ستتقدم كلٌ من الشركتين الاوروبيتين بكفالة مالية قدرها خمسة ملايين دولار أميركي، لضمان الالتزامات المقدمة، فإذا أخلت أي واحدة منهما لاحقا بما تعهدت به لناحية تحديد أماكن الترحيل تدفع «بنالتي» (جزاء) بقيمة الكفالة، إما إذا امتنعت الدولة اللبنانية عن الترحيل الى الدول التي ستختارها الشركتان، فيكون عليه هو ان يسدد قيمة الـ بنالتي".

وحول الموعد التقريبي للمباشرة بتصدير النفايات، أوضح شهيب ان "الترحيل سيبدأ عمليا منتصف الشهر المقبل، وسيشمل النفايات غير المحروقة وغير المطمورة وتلك المنتجة حديثا، وانما على مراحل ووفق اولويات محددة"، لافتا الى ان "هناك كميات ضخمة بآلاف الأطنان من القمامة المتراكمة والمتحللة، ستبقى في لبنان، وستخضع الى المعالجة لاحقا".

وكشف شهيب للصحسفة عينها أن "الاجتماعات مع الشركة الانكليزية المعنية بتشغيل معملي المعالجة في الكرنتينا والعمروسية اسفرت عن تخفيض كلفة المعالجة من 56 دولارا الى 25 دولارا للطن الواحد"، مضيفا أن "الشركة انتدبت مهندسين من قبلها لمعاينة المعملين ووضع تقرير حول وضعهما وكيفية تحسين قدرتهما التشغيلية".

وجزم شهيب ان خطة الترحيل انطلقت ولن تتوقف لغياب أي خيار عملي آخر، مشددا على ان "ما توصلنا اليه هو أفضل الممكن، قياسا الى الوضع الذي أصبحنا فيه بعد إفشال خطة المطامر".

مصدرنهارنت
التعليقات 0