سلام "لا يستبعد" أن تتحول الحكومة الى "تصريف أعمال" ولن يدعو الى جلسة قبل إقفال ملف النفايات "نهائيا"
Read this story in English
لم يستبعد رئيس الحكومة تمام سلام أن تتحول الحكومة الحالية الى حكومة تصريف أعمال بعد تعطل جلساتها لمدة أربعة أشهر، لافتا الى أنه لن يدعو الى عقد جلس لمجلس الوزراء ما لم يحل ملف النفايات بشكل كامل.
وقال سلام في حديث الى صحيفة "النهار" الاثنين أنه لن يوجه الدعوة الى جلسة حكومية "قبل أن تكتمل كل عناصر ملف النفايات"، وأنه "ليس على استعداد لعقد أي جلسة قبل ان يقفل هذا الملف نهائيا، لأنه لا يمكن التفرّغ لأي أمر آخر أياً تكن أهميته قبل رفع النفايات من الشوارع".
وأفاد في هذا السياق ان "الحكومة قطعت شوطاً كبيراً وأحرزت تقدماً ملحوظاً في مسألة التصدير، لكنه رفض تحديد مهل قبل ان تكتمل كل العناصر لديه".
أما عن عقد جلسة للبحث في مرسومي النفط، فأوضح سلام للصحيفة إنه "على استعداد لتوجيه الدعوة إذا لمس ان هناك توافقاً على هذا الموضوع"، لافتاً الى ان "النفايات والنفط ملفان مهمان جداً، وإذا تم التوافق عليهما فهذا إنجاز كبير للحكومة".
ونفى سلام أن يكون متشائماً بالأوضاع، لكنه في الوقت عينه لم يبد تفاؤله، عازياً ذلك الى تلمسه أن كل القوى باتت تدرك أنه لا يمكن الاستمرار في الوضع على ما هو عليه ولأن السلبيات باتت كبيرة جداً ولم يعد في الإمكان الاستمرار فيها.
وعن تحول الحكومة الى تصريف الأعمال بفعل الواقع بعد تعطل جلساتها أربعة أشهر، قال سلام "قد نذهب الى هناك فعلاً لا واقعاً وأنا سبق لي أن قلت ان الحكومة التي لا تجتمع ولا تنتج، لا حاجة الى بقائها".
وحول الملف الرئاسي، صرح رئيس الحكومة لـ"النهار" أيضا أن "لا شيء حتى الآن يدل على أن المبادرة الرئاسيى توقفت".
ورأى أن "الرئاسة تحتاج الى التوافق ولا بد من الوصول إليه بين مختلف القوى حتى يصبح الانتخاب ممكناً ومنجزا".
وعن ما إذا كان يُعدّ النائب فرنجيه، وهو من فريق ٨ آذار، مرشحاً توافقياً، فقال سلام"عندما يؤيده الرئيس سعد الحريري وهو في قوى ١٤ آذار، فهذا يجعله توافقياً".
م.ن.