باسيل غادر الى طهران برفقة بروجردي.. وعدة ملفات سيثيرها من بينها "الرئاسة"

بدأ وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل زيارة الى طهران تستمر ليومين تلبية لدعوة نظيره الايراني محمد جواد ظريف للمشاركة في مؤتمر اقليمي تابع لـ"مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي" بحضور وزراء خارجية دول اوروبية وإقليمية.

و سيتناول باسيل الذي غادر بيروت برفقة رئيس لجنة الأمن لقومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجودي الذي التقى بدوره عددا من المسؤولين أمس الجمعة، ملف الانتخابات الرئاسية والعلاقات الثناية بين البلدين، وتداعيات الأزمة السورية على لبنان.

وأفاد مصدر لبناني لصحيفة "النهار" السبت أن وزير الخارجية سيثير أمام المؤتمرين ما يتعرض له لبنان من تهديدات ارهابية، شبه يومية من جرود عرسال على يد تنظيم "الدولة الاسلامية" وسواها من مسلحي التنظيمات على مواقع الجيش.

وسيشير بحسب المصدر الى الاداء العالي للأجهزة الامنية اللبنانية التي فككت الكثير من الخلايا الارهابية واعتقلت المنتمين اليها.

أما الموضوع الثاني الذي سيكون محور محادثات باسيل مع كل من الرئيس الايراني حسن روحاني ووزير الخارجية ظريف، فهو كيفية معالجة تعثر انتخاب رئيس للجمهورية قبل انعقاد القمة الفرنسية – الايرانية في باريس اواسط الشهر المقبل. بحسب "النهار".

يذكر أن روحاني كان قد وعد فرنسوا هولاند آخر الشهر الماضي خلال لقائهما في نيويورك بالبحث في الاستحقاق الرئاسي للبنان. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أوفد مبعوثا له الى طهران طالبا المساعدة.

وذكر عضو في الوفد اللبناني للصحيفة عينها أن باسيل "سيستهل لقاءاته صباحا بعقد اجتماع مع رجال أعمال لبنانيين الساعة الثامنة صباحا لمناقشة فرص الاستثمار العديدة بعد مصادقة مجلس الشورى على الاتفاق النووي، بحيث أصبح نافذا".

وسبق لباسيل ان سمع من بروجردي أمس الجمعة كلاما مشجعا على الترحيب الرسمي الايراني والافساح في المجال امام رجال الاعمال اللبنانيين للافادة من الفرص الكثيرة بعد الاتفاق النووي.

وليس مؤكدا وفق "النهار" أن قبول هبة السلاح الايراني سيبت خلال محادثات باسيل، لأن ذلك يستوجب طرح الموضوع على الحكومة التي اعتذرت قبل ذلك لأسباب عدة، رغم أن بروجردي لفت خلال لقائه وزير الخارجية الجمعة الى أن "الهبة العسكرية الايرانية ما زالت جاهزة في المستودعات من أجل شحنها الى لبنان في اي لحظة يشاء فيها الجانب اللبناني".

م.ن.