الهدنة بين حزب الله والمقاتلين السوريين علقت والقصف يتجدد في عدة مدن

Read this story in English W460

علقت الهدنة بين حزب الله والفصائل السورية المعارضة السبت بعد فشل المحادثات بين الطرفين في أعقاب معلومات عن اتفاق طويل الأمد من أربعة بنود.

وأعلنت حركة أحرار الشام السورية المعارضة الخبر وقالت أن "وقفا لإطلاق النار مع الجيش السوري و" حزب الله" في بلدة وقريتين شيعيتين انتهى بعد فشل المحادثات".

وقال المتحدث باسم الحركة أحمد قره علي إن تحالفا لجماعات معارضة بدأ تصعيد العمليات العسكرية.

و بعد انهيار وقف إطلاق النار بين الجانبين تجدد القصف السبت على منطقتين يسيطر عليهما النظام في شمال غرب سوريا وفي بلدة الزبداني قرب دمشق، حيث أنهت اعمال العنف الهدنة التي بدأت صباح الاربعاء لمدة 48 ساعة في عدة مدن سورية.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان انه منذ صباح "اليوم سقط مالايقل عن 200 صاروخ على قريتي الفوعة وكفريا، اخر منطقتين يسيطر عليهما النظلم السوري في محافظة ادلب". وفي بلدة الزبداني، آخر معقل للمتمردين قرب الحدود مع لبنان، "قصف الجيش السوري مواقع المسلحين، بجسب المصدر ذاته.

ووفقا للتلفزيون السوري الرسمي، قتل طفل ووالده وجرح 12 شخصا آخرين بـ "قصف ارهابي" طال القريتين الشيعيتين الفوعة وكفريا.

وشن حزب الله هجوما عنيفا في الشهر الفائت لطرد جماعات المعارضة من الزبداني.

وما زالت بلدتا الفوعة وكفريا في محافظة ادلب (شمال غرب) حيث الاكثرية من الشيعة، تحت سيطرة النظام ويحاصرهما مقاتلو المعارضة.

يذكر ان المعارضة المسلحة والقوات الموالية للنظام وحزب الله وافقوا على وقف لاطلاق النار مدته 72 ساعة في الزبداني والقريتين الشيعيتين.

وعقدت مفاوضات مكثفة لانسحاب المسلحين من الزبداني في مقابل اجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا.

لكن هذه المحادثات تتعثر في ظل طلب المعارضة الافراج عن آلاف المعتقلين من سجون الحكومة، وفقا لرامي عبد الرحمن مدير المرصد.

واعلن المرصد في وقت سابق ان المفاوضات مستمرة حول الزبداني وكفريا والفوعة بين الوفود الايرانية وحزب الله ومقاتلي الزبداني المحليين ومقاتلي الفصائل وأطراف محلية مفاوضة.

لكنه عاد فأكد انها "توقفت وعاد كل طرف إلى قيادته".

وعزا المرصد ذلك الى "عدم التوصل إلى توافق حول المقاتلين الاسرى لدى النظام الذين من المفترض أن يفرج عن الف اسير منهم في اقصى الحالات، فيما تطالب الفصائل بالإفراج عن 20 ألف أسير مقاتل ومعتقلين مؤيدين لفصائل إسلامية".

وسبق ان تم اقرار فترات هدنة في عدد من المناطق السورية لافساح المجال امام نقل المواد الغذائية والطبية الى المناطق المحاصرة.

التعليقات 6
Missing humble 20:15 ,2015 آب 15

They allied with a loser...who will contaminate them...

Thumb _mowaten_ 22:34 ,2015 آب 15

yea yea, sure. that must be the reason why you sound so joyous. lol

Missing coolmec 21:46 ,2015 آب 15

Down with both so Lebanon can recover its true identity and rebuild the country and restore prosperity to the Lebanese

Missing VINCENT 01:04 ,2015 آب 16

Amen.

Thumb _mowaten_ 22:34 ,2015 آب 15

how about you use one of your own screen names? you do have several dozens after all

Thumb liberty 03:06 ,2015 آب 16

mowaten forgot to sign in as lebanon08!!! ooooops technical glitch;)
another low added to your long history of lows.