تواصل بين بكركي والكتل "المسيحية" "للبدء في المرحلة الثانية" من "اعلان النيات"

من المتوقع عن تجري اتصالات في اليومين المقبلين بين بكركي والكتل المسيحية السياسية على خلفية البدء بالمرحلة الثانية من "اعلان النيات" للتباحث تحديدا حول ملف رئاسة الجمهورية.

وقالت صحيفة "النهار" الأربعاء ان "اتصالات ستجري في اليومين المقبلين بين بكركي والرابية ومعراب، الى اتصالات مع رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، على خلفية البدء بالمرحلة الثانية من "إعلان النيات"، وتحديداً موضوع الرئاسة.

ومن المتوقع أن يلتقي النائب ابرهيم كنعان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس حزب "الوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "المردة" سليمان فرنجية، على أن يلتقي بحسب ما كشفت "النهار" ملحم رياشي العماد عون موفدا من جعجع للعمل على تطوير هذا البند الذي يعتبر أحد أبرز العوامل الذي يسمح بالتقدم في "الاعلان".

وفي أوائل الشهر الجاري وقع كل من "القوات" و "الوطني الحر" وثيقة "اعلان نوايا" في زيارة قام بها جعجع الى الرابية رغم 30 عاما من الخصومة السياسية بين الفريقين. وبعد لقائهما خرج كل من رياشي وكنعان بوثيقة من 16 نقطة توافقا فيها على عدم التلاعب بالدستور ورفض السلاح وانتخاب رئيس للجمهورية.

ما أفادت الصحيفة انه تمّ تطوير فكرة الاستفتاء التي طرحها عون في مبادرته واتفق على أن يكون استطلاعاً للآراء كبير الحجم.

وأوضحت أنه "ثمة تركيز على معرفة خيار المسيحيين في موضوع الرئاسة"، مشيرة الى أن البحث يجري في التفاصيل مع المرجعيات المعنية السابقة.

وكان تكتل "التغيير والاصلاح" اقترح 3 حلول تسووية ممكنة للخروج من الازمات الدستورية الى جانب حل رابع دستوري، اولها اعتماد الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب، ثانيها القيام باستفتاء شعبي، اما الثالث فيكمن في اختيار المجلس النيابي بين الأول والثاني من الموارنة الأكثر تمثيلا فيه.

والحل الرابع فهو إجراء انتخابات نيابية، قبل الرئاسية، على أساس قانون انتخاب جديد يؤمّن المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وفقا للدستور ووثيقة الوفاق الوطني.

م.ن.