بطاريات السيارات الكهربائية تصل الى ادنى الاسعار

Read this story in English W460

ارتفع الطلب على السيارات الكهربائية في السنوات الخمس الماضية في الولايات المتحدة الاميركية. وينطبق الشيء نفسه في جميع أنحاء العالم . وبحلول نهاية عام 2014 ، تم بيع أكثر من 700،000 إجمالي من مكونات المركبات في جميع أنحاء العالم ( المكونات في السيارات الهجينة و الكهربائية البطارية نقية )، اي بارتفاع من حوالي 400،000 في نهاية عام 2013. واعتبارا من عام 2015، العشرات من موديلات السيارات الكهربائية وهي عربات متاحة للشراء، ومعظمها في أوروبا والولايات المتحدة، واليابان، والصين.

وأحد الأسباب الرئيسية للقفزة السريعة في مبيعات المركبات الكهربائية هو الانخفاض السريع في تكلفة احد العناصر الرئيسية لها - البطاريات. يتم قياس الطاقة المخزنة في البطارية عن طريق كيلووات ساعة. فمزيد من تخزين الكيلوواط ساعة، يمكن للمزيد من السيارة تذهب على تكلفة واحدة، لذلك مقياس رئيسي للاقتصاد البطارية هي التكلفة لكل كيلوواط ساعة . وكلما قلت التكلفة، قلت تكلفة بناء سيارة كهربائية مع مجموعة كبيرة.

في تحليل تم في العام 2013، " حول توقعات المركبات الكهربائية العالمية: فإن فهم هذه المركبات يصل الى العام 2020، "وتعتبر وكالة الطاقة الدولية أن السيارات الكهربائية ستحقق التكافؤ في التكلفة مع مركبات محرك الاحتراق الداخلي، خصوصاً عندما ضربت تكاليف البطارية 300 دولار لكل كيلوواط ساعة من سعة التخزين". يتوقع التحليل الذي سيطبق بحلول عام 2020.

الا ان دراسة، تمت الشهر الماضي حول تغير المناخ الطبيعي، "اسقط بسرعة تكاليف حزم البطارية للسيارات الكهربائية " وتقرر أن " تقديرات التكاليف على مستوى الصناعة انخفضت بنحو 14٪ سنويا بين عامي 2007 و 2014 ، الى ما فوق 1،000 دولار أمريكي لكل كيلوواط ساعة إلى نحو 410 $ لكل كيلوواط ساعة . "إن الدراسة التي، قام بها بيورن نيكفيست ومان نيلسون، تطرقت الى "قادة" بطارية السيارة الكهربائيةة، مثل سيارة نيسان نوع ليف، ونموذج تيسلا. ووجد الباحثون ان "تكلفة حزم البطارية المستخدمة من قبل الرائدة في السوق هي حتى أقل من ذلك، في الولايات المتحدة 300 دولار لكل كيلوواط ساعة" .

لذلك أفضل الشركات المصنعة قد وصلت للسعر الافضل للبطارية اللازمة لتعادل التكلفة مع السيارات التقليدية.

في العام الماضي، UBS ، وبنك الاستثمار الرائدة، وجدت " التكلفة الإجمالية لمدة 3 سنوات من الملكية ( TCO) نموذج تسلا مشابهة لتلك التي من مقارنة احتراق البنزين محرك السيارة مثل أودي A7 ، " في أماكن مثل ألمانيا .

حتى أكثر ثورية ، مشاريع UBS بينت أن "وقت استرداد الاستثمار غير مدعوم في السيارات الكهربائية بالإضافة إلى الطاقة الشمسية على السطح بالإضافة إلى تخزين البطارية ستكون منخفضة تصل إلى 6-8 سنوات بحلول عام 2020. واضاف ان أسعار النفط قد تنخفض (كما ان للطاقة الشمسية أسعار). ووجدت الدراسة من الشهر الماضي أن أسعار ستحتاج إلى إسقاط أقل من 250 دولار للكيلوواط ساعة للمركبات الكهربائية لتصبح قادرة على المنافسة. وعلاوة على ذلك ، خلص إلى :

" إذا كانت التكاليف تصل إلى 150 دولارا للكيلووات ساعة، فهذا يعني أنه من المحتمل ان تتجاوز السيارات الكهربائية التطبيقات المتخصصة والبدء في اختراق السوق على نطاق واسع، مما أدى إلى نقلة نوعية محتملة في تكنولوجيا السيارات".

هل يمكن لبطاريات السيارات الكهربائية ان تبلغ هذا السعر؟ مشاريع الدراسة لفتت الى أن التكاليف سوف تنخفض إلى حوالي 230 دولار للكيلووات ساعة في 2017-2018. بدأت تسلا موتورز وباناسونيك بناء مصنع ضخم بقيمة 5 بليون دولار قادرة على إنتاج نصف مليون حزم البطارية (بالإضافة إلى بطاريات اضافية لتطبيقات ثابتة ) سنويا . ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في عام 2017. تسلا و باناسونيك قدرتا أن هذا المصنع الكبير مع 6،500 عامل سيؤدي إلى تخفيض 30 في المئة في التكلفة، وكما قالت دراسة حول طبيعة التغيير المناخي فإن "مسار بالقرب من الاتجاهات المتوقعة في هذه الورقة".

وقد يكون من الجائز أن 150 دولار لكل كيلوواط ساعة يمكن أن تضرب في العام 2020 دون تحقيق انفراج البطارية كبير ولكن ببساطة مع التحسينات المستمرة في مجال التصنيع و فورات الحجم، والتعلم العام من جانب الصناعة. هذا يبدو من المرجح خصوصا اذا واصلت الصين النمو الهائل في مبيعات المركبات الكهربائية.

المصدر: http://thinkprogress.org/climate/2015/04/13/3646004/electric-car-batteries-price/

الرجاء متابعة "الهاش تاغ" #climatechangelb

ويمكنكم زيارة موقع "التغير المناخي" www.moe.gov.lb/climatechange

هذا المقال هو نتيجة الشراكة بين فريق تغير المناخ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البيئة في لبنان وفريق موقع "نهارنت". وجهات النظر و الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء أصحابها ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف أي طرف أو مؤسسة.

التعليقات 0