"تطور" بملف عسكريي عرسال و"قطر تطلب توسّط تركيا لدى داعش"

Read this story in English W460

شكلت عودة قطر الى ملف عسكريي عرسال تحوّلاً ايجابياً في التفاوض مع جبهة النصرة، وسط أنباء عن ان الدوحة طلبت من تركيا التوسط لدى داعش للافراج عن المخطوفين لديها.

فقد أفادت صحيفة "السفير"، الثلاثاء، عن وجود ثلاثة ضباط قطريين في لبنان يتنقلون بين بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا واسطنبول في إطار المفاوضات بملف العسكريين.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرّب من القطريين قوله ان التفاوض مع جبهة النصرة "دخل مرحلة الجدّية وباتت اللوائح المتبادلة مع النّصرة والتي تتضمّن أسماء مساجين وسجينات من الإسلاميين قابلة للأخذ والرّد".

يُذكر ان معلومات صحافية أفادت الشهر الفائت ان "القطريين أبلغوا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم أنهم لم ينسحبوا من هذا الملف إلا إعلامياً، ولكنهم يواصلون مساعيهم وهم تمكنوا من إحداث خرق مع جبهة النصرة".

وكانت المعلومات الصحافية قد أفادت عن "ان لائحة من أربعين اسما قدمتها النصرة، اندرجت في خانة التفاوض ولم تكن مقفلة"، الا انها لفتت الى ان لبنان رفض مبادلة العسكريين بموقوفين خطيرين وعرب في السجون اللبنانية.

ولفت مصدر "السفير" الى ان عمليّة التفاوض "باتت على مشارف خواتيمها، وهي تتعلّق بالمخطوفين لدى جبهة النّصرة".

الا انه لم يستبعد ان تكون السلطات المعنية في الدوحة "قد طلبت من الأتراك المساعدة في التوسّط لدى داعش للإفراج عن العسكريين لديها"، وذلك نظراً الى "العلاقات الوطيدة بين قطر وتركيا".

لكن مصادر لبنانية معنية بالملف، أكدت عبر "السفير" انه "ثمة مؤشرات إيجابية يبنى عليها من جانب داعش لكن ليس عبر الأتراك".

وفي الثاني من آب الفائت، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش الذين قدموا من سوريا، تسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين. وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.

ج.ش.

ك.ك.

التعليقات 2
Missing humble 09:32 ,2015 آذار 24

I do not trust Qatar for anything they do.

Thumb _mowaten_ 12:50 ,2015 آذار 24

they're the ones behind ISIS and nusra, how can they be trusted?