احالة ارهابي "يتزعم جماعات ارهابية" الى القضاء

احالت مديرية المخابرات في الجيش سورياً الى القضاء بعد ان كانت قد اوقفته "لتزعمه جماعات ارهابية" شاركت في الاعتداء على الجيش سابقاً.

واصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، السبت، بياناً اعلنت فيه انها "احالت السوري حسن محمد جميل حربا الى القضاء المختص".

واشارت الى انه "كان قد أوقف بتاريخ في 27 شباط الفائت لانتمائه إلى تنظيمات إرهابية وقيامه مع آخرين بالإعتداء على مراكز الجيش".

ولفت البيان الى ان الموقوف "اعترف خلال التحقيق معه بانتمائه إلى التنظيمات الإرهابية وترؤسه مجموعة مسلّحة كانت تتنقّل بين جرود فليطا وبلدة عرسال وجرودها".

وتبيّن أيضاً أنه " شارك مع مجموعته في الاعتداء على حواجز وادي الحصن ووادي حميّد، ووادي سويد ".

ولفت بيان الجيش الى ان الموقوف "بايع في أيلول الماضي بايع أحد التنظيمات الإرهابية وعيّن من قبل هذا التنظيم مسؤولاً أمنياً داخل عرسال".

كذلك، اشار البيان الى انه "تمّ تجهيز الموقوف بآلية وأجهزة إتصال وسبع عبوات ناسفة تزن كلّ منها 3 كلغ، وكلّف بزرع هذه العبوات عند مراكز الجيش على طريق المصيدة".

فضلاً عن ذلك، اعترف حربا انه قام بـ"زرع عبوة قرب مستوصف الحريري داخل عرسال وأخرى على طريق وادي عطا ولكن محاولاته باءات بالفشل"، بالإضافة إلى قيامه "بركن سيارة مفخّخة في محيط بلدة عرسال لم تنفجر أيضاً لتمكّن وحدات الجيش من ضبطها".

واعترف الموقوف ايضاً، وفقاً لبيان الجيش، الى انه "حاول استهداف شخص من آل الفليطي بواسطة سيارة مفخّخة داخل عرسال".

في الختام، ادلى حربا بمعلومات "حول هويّة ومكان الأشخاص الذين يقومون بعمليّات تفخيخ السيارات، ومعلومات أمنيّة تتعلّق بنشاط المجموعات الإرهابيّة".

والجمعة، أحالت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الى القضاء، احد ابرز الارهابيين وهو السوري حسن غرلي بـ "أبو حارث الأنصاري" بسبب توليه حراسة عسكريي عرسال المختطفين من قبل داعش، بعد ان كان قد أوقف يوم الاثنين الفائت لمشاركته في الاعتداءات على مراكز الجيش في جرود عرسال في الثاني من شهر آب العام 2014، وفي الاعتداء على مركز الجيش في تلّة الحمرا – رأس بعلبك الشهر الفائت.

ومطلع آب الفائت، خاض الجيش معارك عنيفة مع المسلحين، انتهت بانسحاب هؤلاء آسرين معهم عدد من العسكريين قام داعش بقطع رأس اثنين منهم وأعدمت "جبهة النصرة" اثنين آخرين رمياً بالرصاص. وتجهد الدولة اللبنانية في الافراج عن العسكريين.

ك.ك.