سلام يشيد بالحريري ويدعو الى "تعميم الاعتدال"

دعا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، الى تعميم مفاهيم "الاعتدال والوسطية والحوار" على غرار النهج الذي اتبعه رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، واصفاً اياه بالزيعم "الاستثنائي".

وفي بيانٍ صادر لمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال الحريري ، الجمعة، قال سلام "نتطلع الى تعميم وترسيخ مفاهيم الاعتدال والوسطية والحوار، التي اعتمدها الحريري في ادائه السياسي باعتبارها الأعمدة الرئيسية للحكم الرشيد في بلد متنوع مثل لبنان".

واضاف: "إننا ننحني احتراما لذكرى من كان لبنان شغفه الأول والأخير، فبذل نفسه حتى الرمق الأخير ليحقق له السلام والسيادة والاستقلال".

عليه، رأى سلام ان الحريري هو " زعيم استثنائي وضع لبنان على الخارطة العالمية، وأعاد اليه موقعا متميزا في قلب العالم العربي ".

كما وصفه بـ"النموذج المعاكس لكل أشكال التطرف"، منوهاً بدوره في الأداء الاقتصادي والعمل الإنساني والتنموي.

كذلك لفت الى ان رئيس الوزراء الاسبق "عمل على تعزيز المؤسسات وآليات العمل الديمقراطي وسعى إلى تقوية القوى والأجهزة الأمنية الشرعية"، "فأظهر طيلة مسيرته حرصا شديدا على حفظ التوازن وصون العيش المشترك".

ختاماً، امل رئيس الحكومة أن "تصل العدالة الدولية الى اكتشاف القتلة والاقتصاص منهم، لوضع حد نهائي لجريمة الاغتيال السياسي".

من جهته، اعتبر السفير الأميركي ديفيد هيل، خلال زيارته ضريح الحريري، ان الاخير كان "فاعل خير عظيم" وان "الإرث الذي تركه من حيث السخاء في تعليم أجيال من اللبنانيين كان رائع جداً".

واشار الى ان الحريري كان يسعى ليكون لبنان مزدهراً ومستقراً ومستقلاً".

كذلك، رأى انه "من المهم أن نحتفل بتراث من رحلوا (في اشارة الى الذين تم اغتيالهم مع الحريري)، ولكن من المهم أيضا أن نجدّد مطالبتنا بالعدالة والمساءلة عن هذه الجرائم التي لم تكن ضد أفراد فقط، بل ضد الدولة ايضاً".

ومن بعد اغتيال الحريري ورفاقه في السان جورج في شباط 2005، تشكلت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وهي تستمع الى افادات عدد من الشهود ومن المتضررين، وبدأت في الآونة الاخيرة بالاستماع الى سياسيين لبنانيين من أجل تبيان من نفذ عملية الاغتيال والجهات التي تقف خلفه.

وللغاية يقيم التيار احتفالا في البيال يوم السبت و انتشرت في العاصمة صور رئيس الوزراء الأسبق، ولافتات تؤكد تمسك مؤيديه بارثه السياسي، بينها "عشرة، مية، الف سنة، مكملين".

ك.ك.