فيديو لتنظيم الدولة الاسلامية يطلق تهديدات جديدة ضد فرنسا

Read this story in English W460

نشر تنظيم الدولة الاسلامية على الانترنت الثلاثاء شريط فيديو يتضمن تهديدات جديدة تجاه فرنسا، داعيا المسلمين الموجودين على ارضها الى قتل عناصر شرطة وعسكريين، وكذلك جميع الذين شاركوا في التظاهرات بعد الهجمات التي نفذها جهاديون.

كما دعا الرجل الذي تحدث باسم "الدولة الاسلامية" في الشريط المسلمين الى مغادرة فرنسا نحو "دولة الخلافة".

وبدا الرجل ملثما، وقد ظهرت عيناه، ولحية طويلة تحت اللثام، وهو يقف بين ستة مسلحين وبلباس عسكري مع العلم الاسود الخاص بالتنظيم الجهادي. وقد تكلم بالللغة الفرنسية مع كلمات بالعربية، لا سيما عند الحديث عن الاسلام والمسلمين.

وأنذر الرجل الشعب الفرنسي بان يبقى على اهبة الاستعداد، لان "جنود الخلافة" مستعدون لشن هجمات. ودعا المسلمين في فرنسا الى الاستعانة بسكين لقتل عنصر في الشرطة، واخذ مسدسه، والاستعانة بالمسدس لقتل عسكري، واخذ بندقيته.

واشار الى ان الاربعة ملايين الذين تظاهروا بعد الاعتداءات الاخيرة اهداف، داعيا الى قتلهم.

كما أنذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بضرورة اطلاق السجناء المسلمين، مشيرا الى انه سيضطر في يوم الى القيام بذلك وتسليم هؤلاء بنفسه (اي هولاند) "جواز سفر الدولة الاسلامية" بعد مغادرتهم السجن.

ودعا الرجل "الامة المسلمة التي لا تزال تعيش في فرنسا" الى مغادرتها والالتحاق ب"ارض الشام المباركة" وبالخلافة الاسلامية.

اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" في حزيران اقامة "الخلافة الاسلامية" انطلاقا من الاراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، وبايع زعيمه ابا بكر البغدادي "خليفة".

تم تناقل الشريط المصور على مواقع الكترونية جهادية وحسابات تابعة لجهاديين.

وحيّا الرجل "اخوانه" الذين نفذوا الاعتداءات الاخيرة في فرنسا، معددا اياهم: "بلال" الذي هاجم عناصر شرطة فرنسيين بالسكين في وسط البلاد في 20 كانون الاول قبل ان يردوه قتيلا، والاخوان كواشي اللذان نفذا الاعتداء على مقر صحيفة "شارلي ايبدو" في باريس في السابع من كانون الثاني وابو بصير الافريقي (احمد كوليبالي) الذي نفذ عملية احتجاز الرهائن في متجر يهودي في باريس. وقال ان "بيعتكم قبلت من الدولة الاسلامية".

وافادت تقارير سابقا ان الاخوين كواشي ينتميان الى تنظيم القاعدة، بينما كوليبالي مبايع لتنظيم الدولة الاسلامية.

وتسببت اعتداءات كانون الثاني في فرنسا بمقتل 17 شخصا، وهي الاولى بهذا الحجم منذ خمسين عاما.

التعليقات 0