انتحاريا جبل محسن "تحت امرة" المولوي ومنصور… وريفي: لإحالة الملف الى المجلس العدلي

Read this story in English W460

طلب وزير العدل اشرف ريفي احالة تفجيرَي جبل محسن الى المجلس العدلي، وفي حين اعتبر ان الانتحاريَين المسؤولين عنهما ينتميان الى تنظيم "داعش"، افادت المصادر انهما "تحت امرة" المطلوبَين الى القضاء اسامة منصور وشادي المولوي.

وأعلن ريفي عبر الصحف المحلية، الاثنين، انه أعطى تعليماته للمعنيين في الوزارة" لتحضير اقتراح لرفعه الى مجلس الوزراء بإحالة الجريمة على المجلس العدلي في أسرع وقت ممكن".

واذ توقّع إنجاز هذه المهمة خلال أيام، وصف جريمة جبل محسن التي وقعت السبت وادت الى مقتل 9 اشخاص واصابة 37 شخصاً، بانها "إرهابية بامتياز وعلينا أن نجنّب لبنان الاضطرابات التي تشهدها المنطقة".

الى ذلك، كشف للصحف ان القضاة ابلغوه ان "شهداء التفجير معروفون بالأسماء كما ان الأطباء الشرعيين يعملون على إجراء فحوص الـ DNA لكل الجثث والاشلاء"، نافياً ما تردّد من أن بين ضحايا التفجير الانتحاري متهماً بتفجير مسجدَيْ السلام والتقوى في طرابلس في آب 2013.

كما أوضح أنه يوافق وزير الداخلية نهاد المشنوق في القول إن المسؤولية عن الجريمة تقع على تنظيم "داعش".

واعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة السبت على حسابها الرسمي على موقع تويتر مسؤوليتها عن التفجيرين، معتبرة ان "استهداف مقهى للحزب الوطني الديموقراطي النصيري في جبل محسن بعملية استشهادية مزدوجة هو ثأر لأهل السنة في سوريا ولبنان".

بالموازاة، اوضحت مصادر امنية لصحيفتي "الاخبار" و"الجمهورية" انّ "الطريقة التي اعتمدها الانتحاريان في التفجير من خلال الاحزمة الناسفة وغيرها من اساليب الدقّة في الرصد والمراقبة وسرعة التنفيذ والوصول الى الهدف تدلّ على احترافية عالية"، معتبرة ان "داعش" هو وراء هذا التفجير " فهذا هو اسلوبُه".

واعتبرت انّ جبهة "النصرة" شاءت ان تخطف الاضواء وتتبنّى العملية، علماً أنّ "التنسيق بين هذين التنظيمين الارهابيين جارٍ على قدم وساق، والدليل التنسيق في ملف العسكريين المخطوفين".

من جهةٍ اخرى، افادت المصادر نفسها للصحفتين أنّ الانتحاريَين الارهابيَين "كانا ينضويان تحت إمرة اسامة منصور وشادي المولوي، وقد شاركا معهما في المعارك الاخيرة وهما تتلمَذا تحديداً على يد منصور".

كذلك، اوضحت" انّهما اختفيا بسحر ساحر عند اختفاء المولوي ومنصور ليتّضحَ بعدها انّهما التحقا بإمرة امير جبهة "النصرة" في القلمون ابو مالك التلة".

ولفتت المصادر الى ان معلوماتها تشير "إلى انّ المولوي ما زال في عين الحلوة يراقب، فيما منصور هو العقل المدبّر".

ومن المرجح ان يكون شادي المولوي في مخيم عين الحلوة بحسب الانباء الصحافية الا انه متوار عن الانظار وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.

ويُشار الى ان المطلوب أسامة منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف، واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.

ك.ك.

ج.ش.

التعليقات 3
Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 11:54 ,2015 كانون الثاني 12

an nurse are terrorists and whoever deals with terrorists is another terrorist
so cover them politically who defend them legaly who fund them are terrorists too
and their name should be on terror list

Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 12:09 ,2015 كانون الثاني 12

al nusra

Default-user-icon lucky strike (ضيف) 15:34 ,2015 كانون الثاني 12

How lucky is that Ali Eid, when he's summoned for his part in blowing up the two mosques in Tripoli something upstages him and we forgot about what he did.