سلام اتصل بأمير قطر وطلب مساعدة الحكومة بملف عسكريي عرسال

Read this story in English W460

اتصل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بأمير قطر متمنياً عليه مساعدة الحكومة في ملف قضية عسكريي عرسال، حيث أبدى الاخير اهتمامه بمساعدة لبنان واللبنانيين في هذا الإطار.

وأفادت "الوطالة الوطنية للإعلام" الثلاثاء أنّ سلام " اجرى اتصالا هاتفيا بامير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني في اطار متابعته ملف العسكريين المخطوفين ودور الوسيط القطري".

ولفتت إلى أنه طلب من الامير "تفعيل الوساطة القطرية لمساعدة الحكومة اللبنانية على تحرير العسكريين ورفع المعاناة عن اهاليهم".

بدوره، اعلن امير قطر، وفقاً للوكالة، أنه "سيعطي تعليمات فورية للمولجين بهذا الملف بمتابعته واجراء الاتصالات اللازمة" معرباً عن "اهتمامه الشديد بمساعدة لبنان واللبنانيين في هذه المحنة".

وكان سلام قد اشار الاثنين الى بطء وتيرة عمل وسيط قطر السوري الجنسية احمد الخطيب، موضحاً أنّ هذا الملف يحتاج الى الملاحقة والمتابعة، لافتاً إلى أن ذلك أدى إلى اتخاذ قرار الحكومة بالتفاوض المباشر مع الخاطفين.

يُذكر ان الخطيب يتولى ملف التفاوض مع الجهات الخاطفة، وقد استحصل على لائحة من قبل "جبهة النصرة" تتضمن ثلاثة مقترحات من أجل التفاوض على العسكريين المحتجزين لديها. وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل

كل محتجز.

في حين طالبت "داعش"، وفق المعلومات الصحافية، بالافراج عن 5 سجناء في السجون اللبنانية مقابل كل عسكري محتجز لديها.

من جهة أخرى، وخلال لقائه مع افراد الجالية اللبنانية في بلجيكا، الثلاثاء، رفض سلام ان يخضع لبنان للابتزاز بشأن قضية عسكريي عرسال مشدداً على أن الحكومة لن تتخلى عن قواعدها في المفاضات لتصبح "رهينة" للتنظيمات الارهابية.

وقال: "أرواح ابطالنا أمانة ولكن لن نخضع للابتزاز"، مشيراً إلى أن الحكومة تنطلق في المفاوضات من قواعد وأصول، مؤكداً: " لن نتخلى عن قواعدنا لنصبح رهينة للآخرين".

وأضاف: "نحن حريصون على حياة 26 مخطوفا ولكننا حريصون في الوقت نفسه على حياة وارواح 4 ملايين لبناني، فلا يبتز احد اللبنانيين ولا يبتز احد جيش لبنان".

وكانت جبهة النصرة قد أجلت مرتين إعدام الجندي علي البزال مع عسكري آخر تم اسرهم في آب الفائت اثر اشتباكات بين الجيش والتنظيمات الارهابية في عرسال، وقد عمد الأهالي المفجوعون الى تصعيد تحركاتهم أكثر من مرة من اجل فك اسر ابنائهم.

ك.ك.

ج.ش.

التعليقات 3
Thumb Mystic 11:32 ,2014 كانون الأول 02

The Qatari envoy is busy supplying Al Nisra/ISIL.

Thumb Mystic 18:07 ,2014 كانون الأول 02

No, protecting Lebanon from the takfiris your lovers armed and supported.

Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 16:47 ,2014 كانون الأول 02

always always depending on other to do our job
no wonder these countries ie gulf countries define our destiny cause we have hopeless so called statesman (politicians or agents rather to these countries )
arm our LAF and they will get rid of isis and nousra from 3irsal to mosul non
btw accountability you have some regards from the wife of Baghdadi