هدوء قي طرابلس بعد هجوم على عدة مراكز للجيش في المدينة

أطلق مجهولون فجر الجمعة النار على مراكز للجيش في مدينة طرابلس، رد عليه الاخير بالمثل.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن "اقدام مجهولين ملثمين يستقلون دراجات نارية على إطلاق النار فجرا على مراكز الجيش في طلعة العمري وفي حارة السيدة".

الا أن الهدوء بحسب الوكالة ساد في المدينة، حيث عادت الحركة الى طبيعتها.

وقد رد الجيش على مصدر اطلاق النار، وسير دوريات مؤللة، ونفذ انتشارا واسعا في المنطقة.

وذكرت الوكالة الوطنية ان مجهولين ألقوا ليلا قنبلة في نهر ابو علي.

في هذا الاطار، أفادت معلومات أمنية لقناة الـ LBCI ان "عناصر من جماعة أسامة منصور نفذت ليلا الهجمات على مواقع للجيش في العمري ومخمر الموز والزاهرية في طرابلس".

لاحقا، أوضح الجيش في بيان صادر عنه الجمعة أن "عددا من الأشخاص أقدموا في محلة باب التبانة - طرابلس على رمي قنبلتين يدويتين باتجاه شارع سوريا".

كما أقدم آخرون بحسب البيان على إطلاق النار باتجاه حاجز الجيش في محلة طلعة العمري، من دون تسجيل إصابات في صفوف العسكريين.

وأكد البيان أن وحدات الجيش "ردت على مصادر إطلاق النار بالمثل، وتعمل على ملاحقة المعتدين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص".

واثر معركة عرسال بين الجيش والمجموعات المسلحة من "جبهة النصرة" و"داعش" تتعرض وحداته في المناطق اللبنانية لاعتداءات، لا سيما ان الجماعات الاسلامية تتهمه بالاعتداء على السُنّة وأنه تحت "أمرة حزب الله".

وفي طرابلس، تنشط مجموعة تدعى "اسامة منصور" لعبت دورا مع بدء معركة عرسال و قيل أنها بياعت تنظيم "داعش" الامر الذي نفته هذه المجموعة. ومن ضمنها يوجد شادي المولوي المتواري عن الانظار الذي طلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية، وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها.

وأفادت تقارير أن المولوي ومنصور يتحصّنان في باب التبانة، واضعين الدشم جول مكان تواجدهما، فضلاً عن كاميرات مراقبة في المحلة.

وحادث طرابلس هذا، والذي سبقته أحداث اخرى منها مقتل جندي في اطلاق نار على ثكنة للجيش في البداوي شهر أيلول، يأتي بعد ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على موقوف وعشرة فارين من وجه العدالة بينهم منصور والمولوي.

م.ن.