"حزب الله" يستاء من جنبلاط: هو يقترب من "القوات " ومتفرعاتها

Read this story in English W460

أثارت مواقف رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط استياء "حزب الله" والذي سارع اعلامه بالرد عبر توجيه انتقادات لاذعة لجنبلاط.

وكشفت مصادر في قوى 8 آذار لصحيفة "النهار" أن موقف جنبلاط أثار انزعاجاً واستياء لدى بعض القوى البارزة في هذا الفريق وخصوصاً من حيث تناوله مسألة السلاح.

وتناولت محطة "المنار" التلفزيونية الناطقة باسم "حزب الله" كلام جنبلاط بانتقاد لاذع إذ تحدثت عن "ثبات البعض على مواقعهم وتأرجح البعض بين بين، واعادة البعض تموضعه بحسب اتجاه الرياح الاقليمية". وتحدثت عن "اقتراب النائب جنبلاط من "القوات اللبنانية" ومتفرعاتها بانضمامه الى منتقدي البطريرك، ان كان لجهة الموقف من سلاح المقاومة أو التوطين أو حتى مما وصفه جنبلاط بالكلام التخويفي عن التيارات السلفية الصاعدة".

ورأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بعد لقائه الرئيس الاسبق إميل لحود في اليرزة أنه "لا يفيد التسرع في إطلاق الاحكام على مواقف جنبلاط".

ونفى أحد نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" في تصريح لصحيفة "الأخبار" أن يكون ما ذكرته "المنار" رسالة سياسية من "حزب الله" الى جنبلاط، وقال إن ما ورد في مقدمة نشرة المحطة يأتي في إطار التعبير عن "احتضان" مواقف البطريرك الماروني.

وفي المقابل، رأت مصادر "الحزب التقدمي الاشتراكي" في رد قناة "المنار" هجوماً من "حزب الله" ، مستغربة هذا الـ"هجوم"، لأن موقف رئيس الحزب أمس، في رأيها، لا يختلف "بأي شكل من الأشكال عمّا يقوله جنبلاط منذ 3 سنوات بشأن المقاومة والاستراتيجية الدفاعية ورفضه ربط لبنان بأي مشكلة إقليمية".

واعتبر جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" ان "ربط مصير لبنان بتحرير مزارع شبعا وربط مستقبله بنزاعات المنطقة بأكملها مرفوض"، كما شدد على ان "ربط السلاح بمسألة التوطين سيبقي لبنان معلقا الى ما لا نهاية في اطار النزاعات الاقليمية".

وقال: "اذا كانت بعض الاوساط قلقة على الوجود المسيحي في لبنان، فان الطريقة المثلى التي يمكن البطريرك الراعي انتهاجها، وهو الحريص والمؤتمن على هذا الوجود (...) ان يشكل لجنة من المتمولين المسيحيين للحؤول دون بيع الأراضي وربما تسييل أملاك الكنيسة لمصلحة الفقراء من المسيحيين".

كما انتقد ما وصفه بـ"الكلام التخويفي الذي قيل حول صعود التيارات السلفية أو الأصولية، وهو كلام غير دقيق يستعمل كالفزاعات".

ولاحظت مصادر في الأكثرية الجديدة لصحيفة "اللواء"، أن مواقف جنبلاط تكشف عمق الهوة التي باتت تفصله عن دمشق، وسط علاقة يشوبها كثير من الغموض، مشيرة إلى أن الوزير غازي العريضي جهد خلال الأسابيع الماضية لثلاث مرات متتالية لتأمين موعد لجنبلاط في دمشق، لكنه لم يلق جواباً، في حين أن الرئيس الأسد استقبل أمس وزير الدفاع فايز غصن، مؤكداً أن التنسيق بين جيشي البلدين افشل الكثير من محاولات تهريب شحنات من الاسلحة التي تستهدف أمنهما واستقرارهما.

التعليقات 7
Default-user-icon knight templer (ضيف) 10:14 ,2011 أيلول 13

i really really really hate jumblat 2allah ydabro

Thumb ado.australia 12:12 ,2011 أيلول 13

Wow... He hasn't changed his stance in 3 years... LoL!

The hesteria of the Lebanese media adds fuel to conflict in lebanon. If someone farts, you'll have some media organisation reporting that a "unnamed official" or "source" smelt that fart and believes it smelt like kibbi nayhe from the bsharri region, there for that person must have been conspiring with geagea against so and so.... Really, Lebanon's news media is no more than gossip tabloids, and the prostitutes, we call politicians, play along like actors in a Mexican soap opera.

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 13:38 ,2011 أيلول 13

the latest jumblat calculations, hizballah of 7th may is long gone, bashar of 2011 at the least is very "disturbed"......the arab upraising contracted the farsi influence..he is ready to strike, but through who???????/

Default-user-icon A Lebanese (ضيف) 14:52 ,2011 أيلول 13

[Jumblat's] "rejection to link Lebanon to any regional crisis hasn’t changed in the past three years."

So, this means that Jumblat's stance switch sides every 3 years or so?

I'm puzzled... I'm really puzzled how schizophrenic people can be political leaders for so long! What puzzles me even more is the herd following those leaders! People don't think?

Missing realist 21:14 ,2011 أيلول 13

jumblatt will topple the government sooner or later, he has no choice but to ally himself with tayar mustaqbal in the next elections.. let march 8 enjoy the jackpot for now , at the end the house always wins, and the house here is the lebanese people. The orange/yellow people cant see beyond their nose, the short era of iran's exaggerated influence is coming to an end..the region is going through dramatic re-sizing, iran simply lacks the demographic support, you must be blind not to see that.

Thumb shab 21:56 ,2011 أيلول 13

And the circus continues

Default-user-icon Antonio (ضيف) 00:25 ,2011 أيلول 14

So to the analysts of Naharnet and the other mrettin, the relationship is in tatters. Now the idiots of the defunct March 14 are having an orgasm over this analysis, only to wake up tomorrow to the sad and everlasting truth that they remain the LOSERS. 3an jad m3alla2in bi 7ibal al hawa