أوروبا تعلن التزامها بمحاربة "الدولة الإسلامية" وهولاند يشدد على ضرورة الرد "حتى عسكريا"
Read this story in English
شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء على "اهمية الرد سياسيا وانسانيا واذا اقتضت الضرورة عسكريا في اطار احترام القانون الدولي" على تهديد تنظيم الدولة الاسلامية بحسب بيان للرئاسة.
واضاف هولاند اثر اجتماع مصغر لمجلس الدفاع ان "فرنسا تنوي مواصلة التشاور في شكل واسع مع جميع شركائها لتنسيق هذا الرد في كل المجالات وليكون في مستوى تهديد شامل بات خطيرا".
من جهته قال الاتحاد الاوروبي الاربعاء نه "ملتزم اكثر من اي وقت مضى" دعم الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية بعد مقتل الصحافي الاميركي ستيفن سوتلوف على ايدي التنظيم.
وجاء في بيان اصدره الاتحاد الذي يضم 28 عضوا في بروكسل ان "جريمة القتل البشعة (التي ذهب ضحيتها) الصحافي الاميركي ستيفن سوتلوف هي دليل اخر على تصميم التنظيم على مواصلة وتوسيع استراتيجيته الارهابية".
واضاف البيان ان "الاتحاد الاوروبي ملتزم اكثر من اي وقت مضى دعم الجهود الدولية لمحاربة الدولة الاسلامية وكل المجموعات الارهابية التي تعرض الاستقرار الاقليمي والعالمي للخطر".
وتابع ان "هذه الوحشية، ومثلها العديد الكبير من انتهاكات حقوق الانسان التي اعلنت الدولة الاسلامية مسؤوليتها عنها، تشكل تحديا للقيم والحقوق المعترف بها عالميا".
وشدد الاتحاد "على ضرورة عدم ادخار أي جهد لمحاسبة جميع من ارتكبوا" هذه الاعمال.


