الجيش الصومالي والقوة الافريقية يستعيدان مدينة جديدة من ايدي حركة الشباب

Read this story in English W460

اعلنت قوات الحكومة الصومالية المدعومة بقوات الاتحاد الافريقي الاربعاء انها استعادت معقلا مهما للمتمردين الاسلاميين الشباب المرتبطين بتنظيم القاعدة في وسط البلاد.

وتعتبر مدينة البور في منطقة غلغادود على بعد 350 كلم من العاصمة مقديشو، اخر ما تم استعادته منذ شن هجوم جديد ضد الشباب في بداية شهر اذار.

ومدينة البور سقطت سريعا لان "الارهابيين فروا منها قبل وصول الجيش الوطني"، كما اوضح الكولونيل في الجيش الصومالي محمد ادن عبر الهاتف.

ونصب مقاتلو حركة الشباب كمائن في "عدة قرى" على الطريق المؤدية الى البور في "محاولات يائسة" لمنع القوة الافريقية والقوات الحكومية الصومالية من الوصول الى هذه المدينة المهمة اقتصاديا بالنسبة الى الاسلاميين، كما اعلنت القوة الافريقية في بيان.

واكد محمد هشي احد سكان البور استعادة المدينة، وروى ان "الجنود الاثيوبيين المجهزين بدبابات ومدرعات اخرى دخلوا واحتلوا المواقع الاستراتيجية داخل البور وخارجها".

وذكر احمد اغولي وهو من سكان المدينة ايضا ان "الوضع في المدينة هادىء"، مضيفا انه "لم تحصل معارك لان اخر فلول الشباب غادرت المدينة في وقت مبكر صباحا".

والقوة الافريقية التي تعد منذ كانون الثاني 22 الف رجل، استعادت حتى الان بلدات عدة من الشباب الذين ما زالوا يتعرضون لسلسلة متوالية من الهزائم العسكرية منذ ان تم طردهم من مقديشو في اب 2011 لانهم يواجهون قوة نيران متفوقة.

من جهة اخرى، هاجم الشباب قافلة عسكرية في مدينة كيسمايو الساحلية جنوب البلاد.

وقال عبدي غراد العنصر في ميليشيا محلية يعمل مع قوات الاتحاد الافريقي، ان "قنبلة انفجرت على حافة طريق مستهدفة قافلة عسكرية تابعة للقوة الافريقية. شاهدنا جثتي مدنيين".

وبحسب شاهد اخر هو عبدي كريم يحيى، فان "الانفجار كان قويا جدا والحق اضرارا بشاحنتين عسكريتين".

وعلى الرغم من ان قوات الاتحاد الافريقي لم تتحدث الا عن سقوط ضحية مدنية واحدة، فان التاجر محمد نور الذي شهد الواقعة اكد انه شاهد اربعة جنود اخرجوا من اليات متضررة. وقال "لم اتمكن من الاقتراب، لكن يبدو لي انهم قتلى".

التعليقات 0