قتيل في هجوم على مدنيين في موزمبيق

هاجم مسلحون صباح السبت في وسط موزمبيق قافلة من ثلاث سيارات مدنية بينها حافلة ما اوقع قتيلا وتسعة جرحى على الاقل، بحسب ما افادت شاهدة ومصدر طبي.

وقالت الناجية فيليسبيرتا موتينهو لوكالة فرانس برس "ان مسلحين خرجوا من الغابة واطلقوا النار فاصابوا سائق (الحافلة) في الجبهة والوجه".

واكد مصدر طبي سقوط قتيل وتسعة جرحى على الاقل. وبحسب الشاهدة فان عدد المصابين عشرة.

وكانت قافلة السيارات الثلاث تسير في طريق يربط اقليم ماشانغا بمدينة بيرا الساحلية، حين وقع الهجوم.

واضافت الشاهدة انه بعد قتل السائق "واصل (المهاجمون) اطلاق النار على الركاب. وغادرنا الحافلة وفررنا. البعض مر عبر الزجاج واخرون اصيبوا بالرصاص".

وقالت انها ركضت الى الغابة مع ابنيها حتى عثرت على سيارات للشرطة.

وتابعت "لاحقا سمعنا دوي انفجارات (..) لقد سرقوا كل اغراضنا واحرقوا الحافلة".

وقالت ان اصابات اربعة اشخاص بالغة في حين اصيب ستة آخرون بجروح طفيفة.

واوضحت الشاهدة ان "بعض الاطفال اصابتهم خطرة وهم في المستشفى".

ويهاجم متمردو رينامو السابقون الذين اصبحوا ابرز حزب معارض منذ 1992، بانتظام مدنيين يمرون بالمحور الرئيسي للطرقات شمال جنوب في البلاد منذ ستة اشهر.

وبعد وقوع عدة حوادث مسلحة متقطعة في الاشهر الاخيرة، تصاعد التوتر الاثنين الماضي في موزمبيق حين اقتحم الجيش القاعدة العسكرية الرئيسية لرينامو في وسط البلاد.

وردت عناصر معزولة في التمرد السابق غداة ذلك بمهاجمة مركز للشرطة.

وقالت الحكومة ورينامو منذ ذلك التاريخ انهما ترغبان في تفادي تصعيد عسكري للنزاع ودعوا الى استئناف الحوار.